يران تحذر اميركا من شن اي هجوم
توعد جنرال في الجيش الايراني الولايات المتحدة بالقضاء على كل جنودها المنتشرين في المنطقة في حال شنت هجوما على الجمهورية الاسلامية، على ما افادت وكالة انباء فارس.
وقال الجنرال حسن فيروز ابادي «اذا هاجمت الولايات المتحدة ايران فان التهديدات التي ستواجهها ستكون اكثر بألف مرة، وستتضاعف مشاكلها الاقتصادية وستخسر اسواقها».
واضاف «لن يعود اي من الجنود الاميركيين المنتشرين في المنطقة سالما الى وطنه».
ورأى الجنرال فيروز آبادي ان الرئيس الاميركي باراك اوباما رجل «انساني» لكنه مقيد.
وقال «انه رجل اسود، متحدر من طبقة اجتماعية مهمشة (...) ولديه تعاطف انساني، لكنه محكوم بجهاز الدولة الاميركي وعاجز عن فعل اي شيء».
وقد حدت العقيدة النووية الاميركية الجديدة من الاوضاع التي يمكن للولايات المتحدة ان تلجأ فيها الى السلاح الذري.
وتتعهد واشنطن بموجب هذه الاستراتيجية بعدم اللجوء الى الضربات النووية الا «في الظروف القصوى».
كما تتعهد بعدم استخدام السلاح النووي مطلقا ضد خصم لا يملكه.
لكنها تستثني دولا مثل ايران وكوريا الشمالية من هذه القاعدة لعدم احترامها قواعد اتفاقية حظر الانتشار النووي.
في غضون ذلك ، اتهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس الخميس نظيره الاميركي باراك اوباما بالتحدث «بلغة القنابل والرصاص»، بحسب وكالة فارس للانباء.
وقال احمدي نجاد «اوباما بتحدث الى الناس بلغة القنابل والرصاص. لقد قتلوا (الاميركيون) اكثر من 300 الف شخص في افغانستان والعراق».
واضاف «هذه الافعال معاكسة للتعاليم الالهية». وتوعد احمدي نجاد اوباما برد «شديد» بعد الاعلان عن العقيدة النووية الاميركية.
واكد احمدي نجاد انه لن يرجو الدول العظمى الا تفرض عقوبات جديدة على بلاده.
ونقلت عنه وكالة مهر قوله «عندما يقول العدو (نريد فرض عقوبات جديدة عليكم) علينا ان نقول: (هيا، افعلوا). من البديهي اننا لا نهوى العقوبات (...) لكن عندما يتكلمون هم عنها لن نرجوهم (بالاحجام عن فرضها)».
وتسعى عدة دول كبرى وفي طليعتها الولايات المتحدة الى اقرار عقوبات دولية جديدة على ايران في مجلس الامن لاجبارها على التخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم.
كما تشتبه في سعي الجمهورية الاسلامية الى امتلاك السلاح الذري تحت غطاء نشاطات مدنية، الامر الذي تنفيه طهران.
جريدة الرأى
المفضلات