تسبب استهتار شابين سعوديين في إدخال ابن د.طارق الحبيب، عبدالإله، في غيبوبة خطيرة بعد أن تسببا في حادث له بالقرب من المزاحمية (70 كلم جنوب العاصمة الرياض).
وكان الشابان اللذان يركبان سيارتين يسيران بسرعة جنونية قبل أن يرتكبا الحادث الذي أدى إلى كسر جمجمة عبدالإله وإدخاله في غيوبة.
وناشد د.طارق الحبيب الجميع الدعاء لابنه الذي يرقد في مستشفى المزاحمية في حالة خطرة.
و قد كشفت مصادر صحافية بأن حادث أسرة طارق الحبيب وقع أثناء دخول سيارتين؛ جيب تويوتا ولاند كروزر على طريق المزاحمية الرياض، في ماراثون سرعة، حيث كانت نجل د.الحبيب الذي دخل هذا العام الصف الرابع الابتدائي عائداً من المزاحمية برفقة أخواله، فاصطدمت السيارة الجيب بالجانب الذي كان ينام فيه نجل د.الحبيب.
وأكد د.الحبيب أنه لن يتنازل عن حق ابنه، واصفاً ما حدث بمحاولة القتل استهتاراً، وقال "ولو كان محاولة قتل عمداً لعفوت، لكن أما والحال على هذا الاستهتار فلا عفو". كاشفاً عن أن الشاب قائد السيارة الجيب التويوتا لاذ بالفرار إلى الرياض، وحتى الآن لم يعثر عليه، مهيباً بمن يتعرف عليه الإبلاغ عنه لدى شرطة الرياض على البلاغ رقم (1175).
يذكر أن نجل د.الحبيب أصيب بكسر في الجمجمة ونزيف داخلي، وقد أحيل إلى العناية المركزة للأطفال بمستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض، ويجرى إعداده لتدخل جراحي غداً.
وفي تغريدات له على موقعه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أوضح د.الحبيب، أن طفله عبدالإله (عشر سنوات)، "كان في رحلة مع أهله نائماً فاصطدمت بهم إحدى السيارتين العابثتين".
فيما جسدت تغريدة أخرى حالة من الحزن الشديد والتوجس والقلق من الدكتور الحبيب على حالة طفله الذي يبدو أنه يعاني آثار ارتطام قوي من جراء اصطدام السيارتين، كتب د. الحبيب: "رباه كنت أعد ابني داعية لدينك إن اخترته عندك صغيرا فتقبله مني و إن أبقيته معافى فأنت صاحب الفضل و المنة".
يذكر أن الدكتور الحبيب اعتذر في آخر تغريدة له لمن حاولوا الاتصال به هاتفياً لانشغاله الشديد بمتابعة حالة ابنه، راجياً الجميع أن يدعوا له بالنجاة.
المصدر: الحقيقة الدولية – الرصد الاخباري
المفضلات