عمان - بترا - قال حزب التيار الوطني ان دعوة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكومة الى اجراءات اصلاحية سريعة تأكيد على عمق القناعة بضرورة الاصلاح واهمية التغيير الذي يؤسس للتعددية السياسية والحزبية وينتج اصلاحات دستورية من شأنها تعزيز تطوير الواقع السياسي الوطني ورفع سويته الى المستوى الذي يشارك فيه الجميع بصنع مستقبلهم ويكون لهم دور جوهري في صناعة القرار.
واضاف بيان اصدره الحزب امس الاربعاء ان الحوار والاصطفافات السياسية التي تقوم على اساس برامجي هي التي ترقى بالوطن الى مصاف الديمقراطية الحقيقية، وايجاد بيئة سياسية مناسبة لتبادل وجهات النظر وتمنح الجميع حق التعبير عن وجهات نظرهم مهما كان سقفها.
وقال ان الحزب وهو يتابع باهتمام شديد ما يجري على الساحة الوطنية من سجال سياسي حول مختلف الشؤون ويؤكد على الحق الدستوري للجميع بالتعبير عن وجهات نظرهم وارائهم في كل شأن فانه في ذات الوقت يدين اي اعتداء ومن اي نوع على اصحاب الرأي والمواقف الهادفة الى رفعة الوطن ورفعة شأنه.
ودعا البيان الحكومة الى المباشرة بخطوات مؤثرة في مسار الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي لبناء قناعة حقيقية عند الرأي العام من انها تأخذ ملف الاصلاح بعين جادة وصادقة.
ودعا البيان الى طي صفحة ما حدث على دوار الداخلية واعتباره عارضا لا يعبر عن وعي الاردنيين وحرصهم على وطنهم استقرارا ووجودا.
وقال ان حزب التيار الوطني يؤمن بان التوافق الوطني هو الاساس في تحقيق الاصلاح.
المفضلات