أكد جلالة سيد البلاد في خطابه السابق قبل ايام يمناسبة جلوسه حماه الله على عرش البلاد على دور المعلم وضرورة إيلائه كل الاحترام والتقدير وهذا نابع من معرفة جلالته لدور المعلم في بناء الأمم ومعرفة جلالته الأكيدة لدور المعلم الأردني في غرس روخ الانتماء وتنمية حب الوطن في نفوس الأجيال وكما أن جلالته رعغاه الله تعالى أوعز للحكومات المتعاقبه بالاهتمام بالمعلم من كافة النواحي ولكن للأسف الشديد تقاعست الحكومات بتنفيذ رؤى جلالته وأكثر الذين تقاعسوا عن ذلك هي وزارة التربية والتعليم ممثلة بوزرائها وكبار موظفيها لا بل أحيلن كثيرة كانت قراراتهم معادية للمعلم وقاهرة له ومتجاهلة لدور المعلم الحقيقي وتتشدق بتطويرات تربوية أبعد ما تكون عن الصحيح الا من النواحي النظرية التي لا تتوافق مع الواقع الحقيقي مما أثر سلبا على العملية التربوية وأنتج سلوكات داخل المدارس تتنافى ومجنمعنا الأبي
فب الفترة الخبرة مما لا شك فيه بدات تعود للمعلم ثقته بنفسه إن لم تعاود قرارات أخرى قادمة لقمعه من الأساس لا قدر الله تعالى
لتعلم وزارة التربية والتعلبم إن معلمنا يحتمي بالله تعالى أولا ثم بسيد البلاد والرأي العام الأردني الشريف الذي أدرك وعرف حقيقة ما يحيط بالمعلم من واقع مرير لا يعلمه الا الله تعالى والمعلم الصامد في غرفة الصف وبين غبار الطباشير
حمى الله سيد البلاد ليناء أردن الغد واعان الله تعالى معلمنا البطل للاستنرا بواجبه الوطني المقدس نحو أبناءه لإعداد جيل قادر لبناء بلده متسلحا بالعلم والمعرفة متزينا بالقيم الأصيلة النابعة من صميم ديننا السمح وتقاليدنا وأعرافنا الصيلة
المفضلات