خاص-نيوزيمن:
لا يزال نائب مدير الأمن السياسي بصعده العقيد علي محمد الحسام مصيرة مجهول منذ أن تم إختطافه في شهر أغسطس الماضي من أمام منزله بصعده.
وكانت القاعدة أعلنت مسئوليتها بإختطافة في سبتمبر الماضي ، محدده مهلة 48 ساعة للسلطة من تاريخ إعلانها لكشف مصيره مقابل الإفراج عن حسين التيس ومشهور الأهدل من قيادة التنظيم والمعتقلين لدى الأمن.
أولاد العقيد الحسام وفي رسالة وصلت نيوزيمن اليوم الخميس ناشدوا رئيس الجمهورية العمل على ما من شأنه الإفراج عن والدهم المختطف.
وقالوا في رسالتهم أن الدولة لنم تعمل منذ خمسة أشهر تجاه هذه الجريمة أي شيء ولم تحرك ساكناً.. مشيرين إلى أنهم فقدوا الأمل في الدولة التي يعمل والدهم فيها وظيفياً وفقدوا الأمل أيضاً في تفاعل أصحابه وأصدقائه وزملاء عمله معه حتى من جانب إنساني..
واستغرب أولاد العقيد المختطف في مناشدتهم للرئيس من تحرك الدولة بمختلف مؤسساتها العسكرية والأمنية والإعلامية والسياسية وغيرها لإطلاق سراح المختطف السعودي العميد/ ظافر الشهري ـ مدير مستشفى السلام بمحافظة صعدة ـ الذي تم إطلاقه في أقل من 24 ساعة، في حين أن والدهم لايزال مختطفاً منذ أكثر من 24 أسبوعاً، أي خمسة أشهر ولم تتحرك لإطلاقه أي من الجهات التي قامت بإطلاق سراح المختطف السعودي، رغم أن الخاطفين لوالدهم العقيد/ علي محمد الحسام هم أنفسهم ن الذين اختطفوا السعودي ظافر الشهري، هم أنفسهم الخاطفون والذين ينتمون لذات القبيلة والجهة التي قامت بخطفهما.
وقالوا: ندرك يا فخامة الرئيس أنكم ستولون هذه الصرخة والاستغاثة العاجلة جل اهتمامكم.. ونتساءل في الوقت ذاته: هل والدنا المختطف العقيد/ علي محمد الحسام ـ نائب مدير الأمن السياسي بصعدة ـ لايستحق أن تبذل الجهود نفسها التي بذلت للإفراج عن الضابط السعودي؟!.
القاعدة قالت انه في حال عدم إطلاق معتقليها خلال 48 ساعة في بيان لها سابق ستقوم بإعدام الحسام.
وقال البيان الذي نشرة مركز إعلامي للقاعدة أطلع عليه نيوزيمن قال ان إحدى سرايا القاعدة قامت بأسر نائب مدير الأمن السياسي بولاية صعدة العقيد على محمد صلاح الحسام في السادس عشر من رمضان 1431 هـ الموافق 26 / 8 / 2010 م
حيث قالت أن الحسام كان يدير شبكات تجسس منذ 20 عاماً، وقام بترويع الناس ومداهمة بيوت الآمنين وخطف بعض طلبة العلم من دار الحديث بدماج وتغييبهم في سجون الأمن السياسي ظلما وعدوانا.
ونوه البيان إلى أن حسين التيس ومشهور الأهدل قد أسرا من قبل الحوثيين في إحدى النقاط التابعة لهم في الجوف، إثر ذلك قام الحوثيون الذي وصفهم البيان بالروافض بتسليمهما إلى مدير الأمن السياسي بصعدة ( يحي المراني ) بحسب اعترافات المختطف.
المفضلات