[frame="2 80"]
قال عليه الصلاة والسلام (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو فليصمت).
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه (أنصف أذنيك من فيك فإنما جعل لك أذنان اثنتان وفم واحد لتسمع أكثر مما تقول).
ومن حكم الأعاجم (إذا كان الكلام من فضة فالصمت من ذهب).
تكلم رجل في مجلس الهيثم بن صالح بخطأ فقال: يا هذا بكلام مثلك رزق أهل الصمت المحبة.
تكلم ابن السماك يوما وجارية له تسمع كلامه فلما دخل إليها قال كيف رأيت كلامي؟ قالت ما أحسنه لولا أنك تكثر ترداده. قال أردده حتى يفهمه من لم يفهمه. قالت: إلى أن يفهمه من لم يفهمه قد مله من فهمه.
ويقال أبلغ الكلام ما سابق معناه لفظه.
وقال أعرابي: رأيت عورات الناس بين أرجلهم، وعورة فلان بين فكيه.
وفي حكمة لقمان (يا بني، قد ندمت على الكلام ولم أندم على السكوت).
ويقال الصمت منام والكلام يقظة، ويقال خير الكلام ما لم يحتج بعده إلى الكلام. [/frame]
المفضلات