يا هدوء الليل ، يا نجوى السمر
يا عديل الكون يا نور البصر .....
يا آسراً مني كل أحلامي البريئة ، ومعطراً كل آلامي الحزينة ، ومعذباً كل لحظات سكوني وجنوني .........
دعك من كل حجج أهل الأرض عن مسببات الفرااق ، وعن الهجرة الضرورة ، والأسباب الوجيهة وغير المبررة لكل هذا البعد .....
لقد تمعنت في الآثار التي تركتها البشرية في أرض الخالق ، والأثر الذي تتركه الزرافات في مملكة الغابة ، وتتركه الجمال في رمال الصحراء ، والبطاريق في أرض الصقيع ..... والأثر التي تتركه الكلمات على دفتري!!
لم أجد أثراً أكثر عمقاً من الأثر الذي تركه فراقك على نبضات قلبي ،إنه كالوجع الذي الذي يحسه المحروم من الماء ساعة ضمأ ......... والمحزون في صدمة فرح ، والآمل بحياة ساعة احتضار ....
لقد أسرفت في انتظاري .... في عذابي ..... في الليالي السمراء تمحو مع الكآبة كل ما خلفته الشمس من إشراق .......
والآن :
هل سنبحر في قاربٍ واحد كما رسمنا في دفاتر أحلامنا ، أم سنظل في قاربين مفترقين بحثاً عن محطة جديدة من الفراق ؟؟؟؟
المفضلات