[gdwl]تورط الحكومة التشادية في دعم القذافي
انجامينا - خاص - ليبيا اليوم
علمت صحيفة ليبيا اليوم أن الحكومة التشادية برئاسة إدريس دبي تقوم بالإسناد العسكري للعقيد القذافى، وقد تم إيفاد الجنرال عثمان بحر اتنو ـ ابن عم الرئيس التشادي إدريس ديبي اتنو ـ لقيادة حملة عسكرية مخصصة لهذا الشأن .
وذكر المصدر إن الجنرال المكلف قد تحرك يوم الاثنين الموافق للسابع من مارس الجاري من مدينة ـ مساغيت ـ التي تقع على بعد 80كم شمال العاصمة التشادية انجمينا على تمام الساعة الرابعة عصرا بتوقيت التشادي متوجها إلى مدينة ـ برداي ـ في شمال تشاد ثم منطقة السارة الليبية ومنها إلى الجنوب الليبي وبالتحديد مدينة سبها .
و أضاف أن هذا الجنرال يقود قوة تتكون من حوالي 100 عربة عسكرية ذات دفع رباعي، و أسلحة ثقيلة و مضادات للطيران ،وذخائر .
ويشار إلى أن العصمة التشادية كانت قد احتضنت لقاءات تمت بين مسئولين أمنيين ليبيين ، و نظرائهم الإسرائيليين الغرض منها تأمين تدفق المرتزقة ، والأسلحة عبر الأراضي التشادية إلى الجنوب الليبي ، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي ( بنيامين نتنياهو) و وزير الحرب ( أيهود باراك ) و وزير الخارجية (أفيغدور ليبرمان ) اتخذوا في اجتماع ثلاثي يوم 18 فبراير قرار بتجنيد مرتزقة أفارقة يحاربون إلى جانب القذافى.
وكان الاجتماع الثلاثي قد وافق على طلب من الجنرال ( يسرائيل زيف) مدير مؤسسة الاستشارات الأمنية ( غلوبل سي أس ) التي تنشط في العديد من الدول الإفريقية بوضع مجموعات من المرتزقة شبة عسكرية من غينيا ونيجيريا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى ومالي والسنغال وأفراد من الحركات المتمردة في إقليم دار فور، ومجموعات في جنوب السودان تحت تصرف مسئول الاستخبارات الليبية( عبد الله السنوسي ).
وهناك تحليلات ترى إن إسرائيل تنظر إلى الثورة الليبية من منظور أمنى استراتيجي، وتعتبر أن سقوط نظام القذافى سيفتح الباب أمام بناء توجه إسلامي في المنطقة يشبه النموذج التركي، ومن جانب آخر فإن الفوضى وعدم الاستقرار في ليبيا يمكن أن يهدم النتائج التي وصلت إليها الثورتان في تونس ومصر .
[/gdwl]
المفضلات