حاولت التمسك في طريق الجمال " طريق ٌ معطّر بأزكى عطور العبير و الياسمين ..
لكن القدر حتم لي بأن البقاء لا أثر له في حياتي مع ذلك الطريق . الذي كنت احلم بالبقاء فيه
اكثر واكثر .
فقد فلتت قبضت يدي من حبل الحياه .
وسقط في دوامة الذكريات المنسيهـ ...
وبعدما فُتحت عيناي مرة أخرى " حاولت الرجوع و الاستمرار " لأجد الحياة التي لمساتها حانيه كحنان الام . وعطفها الراقي كعطف الاب وحبها الدافي كحب الاخ ..
ولكن لم اجد سوى ذلك الطريق الذي من الصعب العبور فيه لاجد ما اريد .
فقد كنت احتاج الركب المميز . الذي يقودني ويمر بي الى ما اريد .
لكنه فقد الامل . فبدأت عيني تذرف الدموع . وكأنها نهران عالخدين تستبقان .
فماذا افعل حينها .!!
فقد كانت شمعة الحياة مبتسمة لي دوما ...
إلى ...
أن سقط من أحلى طُرق حياتي .
فأصبحت الشمعة بلا حراك " ولا تنفس .
فقد بدأت تدمع لفقدي .!! وتسقط دموع الامل . حتى جفّت ...
وحينها . فقدت الأمل . فماتت كما مات أملي .
فدفنت وحفر عليها اسمي للذكرى ..
وحتى الأن .. أحلم بأن اعود لذلك الطريق العطر . لذلك الطريق الذي يشّع بالحياه . بلمساته الساحره .
فمتى أعود ؟
المفضلات