بسم الله الرحمن الرحيم
قد يكون العنوان مختلفا قليلا عن المضمون ... و لكن بينهما تقارب ...
عدت إلى ملفي الشخصي في هذا المنتدى وفي غيره من المنتديات فوجدت جميع مواضيعي وتعليقاتي التي كتبتها ، و هذا ذكرني بقول الله سبحانه وتعالى( اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا)
تفسير الآية:
عند البغوي:
( اقْرَأْ كِتَابَكَ) أي: يقال له: اقرأ كتابك قوله تعالى: ( كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا) محاسبا. قال الحسن: لقد عدل عليك من جعلك حسيب نفسك. قال قتادة: سيقرأ يومئذ من لم يكن قارئا في الدنيا.
وفي التفسير الميسر:
يقال له: اقرأ كتاب أعمالك، فيقرأ، وإن لم يكن يعرف القراءة في الدنيا، تكفيك نفسك اليوم محصية عليك عملك، فتعرف ما عليها من جزاء. وهذا من أعظم العدل والإنصاف أن يقال للعبد: حاسِبْ نفسك، كفى بها حسيبًا عليك.
***
فيا أخي حاسب نفسك قبل أن تحاسب ، و راجع نفسك ، البعض منا يكتب كلاما ثم بعد فترة يتحسر ويندم على ما كتب وقال ...ولو كان باستطاعته حذف الموضوع لحذفه...لكن أعمالك وأقوالك التي عملتها في حياتك الدنيا كيف ستمحوها في الآخرة إن لم تمحوها في الدنيا؟!
إذن فبادر بالتوبة الصادقة و كثرة الاستغفار و بعمل الحسنات فإنها تذهب السيئات فأنت مازلت في زمن المهلة و حاسب نفسك قبل أن تحاسب...
أخي..أختي ..لا تنساني ووالدي ووالدتي من صالح دعائكم...
وفقكم الله وتقبل صيامكم وقيامكم وسائر طاعاتكم...
منقول
المفضلات