**الأمــل**
_ فى مواجهة تحدّيات الحياة، وما أكثرَ تحدّيات الحياة !، ثمّةَ صنفان من النّاس، وموقفان أساسيّان:-
وهما الاول : يائس متشائم يواجه تحدّيات الحياة بالهزيمة والهرب والاستسلام ....
والثانى:وآمِلٌ متفائل يواجهها بالصبر والكفاح، والشجاعة والإقدام، والثقة بالنصر......
وما أروع الأمل والتفاؤل، وما أحلاه في القلب ! وما أعْوَنَه على مصابرة الشدائد والخطوب، وتحقيق المقاصد والغايات
لا أعرٍفُ اليأسَ والإحباطَ في غَمَمِ *_*_*يَفيضُ من أملٍ قلبي ومن ثقةٍ
لا يُنبِتُ اليأسَ قلبُ المؤمنِ الفَهِمِ *_*_*اليأسُ في ديننا كُفْرٌ ومَنْقَصةٌ
***الامل***
فالامل عكس التشاؤوم والياس ......فاليأس والتشاؤم ثمرة من ثمرات الكفر، وصفة من صفاته، وليس يجوز لمسلم بصير بأمر دينه أن يستسلم لليأس، ويمَكِّنَه من قلبه
وكيف يرضى المسلمون الصادقون الواعون ذلك لأنفسهم، وهم يقرؤون قولَ ربّهم عزّ وجلّ :
(لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله )– الزمر 53
وقولَ الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام :
(وَمَنْ يَّقْنَطُ مِن رحْمَة رَبِّه إلا الضَّالُّون) – الحجر 56
وقولَ الله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام :
(ولا تيْأَسوا مِن رَوْحِ الله إنّه لا ييْأَسُ مِن رَوْح الله إلا القومُ الكافرون )– يوسف 87
***الامل***
__وما أكثرَ أمثلةَ الأمل والتفاؤل في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسِيَر أصحابه ! وما أكثَرها أيضاً على امتداد التاريخ الإسلاميّ والبشريّ البعيد والقريب ......
فالامل هو ما هو اوصانا به المولى عز وجل فى كتابه الجليل.........افتح قلبك وعقلك للامل
مع تحياتي
الهوى جنوبي
المفضلات