غادرت إلى الديار المقدسة السبت قافلة من حجاج بيت الله الحرام من ذوي شهداء الوطن والمصابين العسكريين لأداء مناسك الحج على نفقة جلالة الملك عبدالله الثاني. ونقل المستشار في الديوان الملكي الهاشمي رئيس لجنة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية يوسف العيسوي خلال مراسم وداع القافلة التي انطلقت من الديوان الملكي الهاشمي تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني وتمنياته لهم بان يكون حجهم مبرورا وسعيهم مشكورا وذنبهم مغفورا.
وقال العيسوي ان تسيير هذه القافلة هي من المكارم الملكية السامية التي حرص جلالة الملك عليها مرضاة لله وتكريما ووفاء لأسر الشهداء والمصابين العسكريين الذين ضحوا بدمائهم الزكية فداء للوطن والأمة. وأشار الى ان الديوان الملكي الهاشمي حرص وبالتعاون مع وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية على تنفيذ توجيهات جلالة الملك بتوفير جميع وسائل الراحة واتخاذ كل ما يلزم لضمان سلامة وراحة الحجاج وعودتهم سالمين.
من جهتهم عبر حجاج القافلة عن شكرهم وتقديرهم لمكرمة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي تكفل بنفقات حجهم وسفرهم واقامتهم في الديار المقدسة. واعرب الحاج رفيفان دهيمش - مصاب عسكري- عن سعادته بشموله بالمكرمة الملكية لاداء فريضة الحج التي طالما حلم في أدائها. واعتبرت الحاجة فاطمة ابو الذهب – زوجة شهيد - ان شمولها بالمكرمة الملكية لاداء الحج حول حلمها الى حقيقة، بعد ان كان هاجسها طوال سنوات عمرها.
وقال الحاج محمد المومني احد المصابين العسكريين ان المكرمة السامية لأداء مناسك الحج على نفقة جلالة الملك عبدالله الثاني تضاف لمكارم جلالته الموصولة لابناء شعبه معبرا عن سعادته لاداء هذه الفريضة.
أما الحاج خالد بصبوص -ابن شهيد - قال ان هذه اللفتة الملكية تعني لنا الكثير لا سيما وان جلالة الملك يعتني باسر الشهداء وهذه حقيقة نعرفها ونلمسها جميعا
المفضلات