وصل عبد السلام جلود وهو أحد أكبر مساعدي العقيد الليبي معمر القذافي الجمعة إلي مدينة الزنتان وانشق عن نظام القذافي وسلم نفسه للثوار في الجبل الغربي. في حين تتردد الأنباء عن أن القذافي نفسه بدأ البحث عن ملجأ لعائلته، وذكرت أنباء أخرى أن المحادثات جارية لتأمين خروجه هو نفسه.
وكان جلود عضوا في المجلس العسكري الذي قام بانقلاب عام 1969 الذي ادى الى وصول معمر القذافي الى السلطة وكان يعتبر الرجل الثاني في القيادة الليبية قبل ان يغضب منه القذافي في التسعينات.
وأفادت مصادر الثوار بأن جلود موجود الآن في مدينة الزنتان التي سيطر عليها الثوار في وقت سابق.
وينضم جلود بذلك إلى سلسلة من القيادات السياسية والعسكرية التي انشقت عن نظام القذافي وأعلنت تأييدها للثوار.
وكانت تقارير أشارت لمحادثات سرية بجزيرة جربة بين ممثلين عن الثوار الليبيين ونظام القذافي، وقالت إن مبعوثا خاصا من الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز يشارك في المحادثات.
وأوضحت التقارير أن المحادثات تطرقت إلى تأمين خروج آمن للقذافي وعائلته من ليبيا.
من ناحيتها نقلت شبكة "أن بي سي" الأميركية عن تقارير استخبارية أميركية قولها إن القذافي "يستعد للمغادرة إلى تونس مع عائلته خلال أيام".
كما ذكر عبد المنعم الهوني، ممثل المجلس الوطني الليبي لدى جامعة الدول العربية ومصر، أن القذافي وجه رسائل لحكومات بينها مصر والمغرب والجزائر وتونس يطلب منها استقبال زوجته صفية فركاش وابنته عائشة وزوجات أبنائه وأحفاده.
المفضلات