عمان – محمد حوامدة
تراجعت القيمة السوقية لـ 13 سوقا ماليا عربية بنسبة 1.77% منذ بداية العام الحالي حتى أول من أمس بنسب متفاوتة.
وأظهرت دراسة لصندوق النقد العربي وحصلت «الرأي» على نسخة منها، أن القيمة السوقية لـ 8 بورصات عربية تراجعت، فيما ارتفعت في 5 أسواق.
وكانت بورصتا مصر وتونس، في البلدين اللذين شهدا اضطرابات في فترة الدراسة، الأكثر تراجعا بين الأسواق العربية، في حين سجل سوق الأوراق المالية الفلسطينية أعلى زيادة في القيمة السوقية.
وشهدت القيمة السوقية لبورصة عمان تراجعا طفيفا، في أداء يظهر امتصاص السوق لهزة السوق المالية المصرية.
وتراجعت القيمة السوقية للبورصات العربية الواردة في الدراسة 991.5 مليار دولار في نهاية عام 2010، إلى 973.9 مليار دولار في نهاية يوم 14 شباط.
وفيما يلي التغيرات على القيمة السوقية التي تضمنتها دراسة صندوق النقد العربي لأسواق أبو ظبي وعمّان والبحرين وبيروت والدار البيضاء والدوحة ودبي والبورصة المصرية والكويتية وسوق مسقط وسوق فلسطين للأوراق المالية والبورصة السعودية والتونسية.
بورصة عمان
بلغت القيمة السوقية لبورصة عمان 30.7 مليار دولار بنهاية الفترة، مقارنة مع 30.9 مليار دولار بنهاية العام الماضي، وبنسبة تراجع بلغت 0.67%.
سوق أبو ظبي للأوراق المالية
بلغت القيمة السوقية 71.1 مليار دولار بنهاية 14 شباط، مقارنة مع 71.2 مليار دولار في نهاية العام الماضي، وبنسبة انخفاض بلغت 0.14%.
بورصة البحرين
سجلت القيمة السوقية لبورصة البحرين - التي تعد ذات حجم صغير مقارنة بغيرها من أسواق المال العربية - نحو 20.7 مليار دولار بنهاية فترة الدراسة، مرتفعة من 19.9 مليار دولار بنهاية عام 2010.
بورصة بيروت
وسجلت القيمة السوقية لبورصة بيروت 17.9 مليار دولار في 14 شباط الحالي، مقارنة مع 18.2 مليار دولار بنهاية العام الماضي، أي بنسبة تراجع بلغت 1.21%.
بورصة الدار البيضاء
وبلغت القيمة السوقية لبورصة الدار البيضاء 69.5 مليار دولار بنهاية فترة الدراسة، مقارنة مع 69 مليار دولار بنهاية العام الماضي، بزيادة بلغت نسبتها 0.73%.
بورصة قطر
وبلغت القيمة السوقية لبورصة قطر 121.6 مليار دولار في نهاية فترة الدراسة، مقارنة مع 123.3 مليار دولار في نهاية العام الماضي، وبنسبة انخفاض بلغت 1.38%.
سوق دبي المالي
بلغت القيمة السوقية لسوق دبي المالي 54.4 مليار دولار في 14 شباط، مقارنة مع 45.7 مليار دولار بنهاية العام الماضي، وبنسبة انخفاض بلغت 0.44%.
البورصة المصرية
وكانت القيمة السوقية للبورصة المصرية الأكثر تراجعا بين الأسواق المالية العربية، حيث انخفضت من 85.7 مليار دولار بنهاية العام الماضي، إلى 71.4 مليار دولار بنهاية 14 شباط.
وبلغت نسبة التراجع في القيمة السوقية لأقدم بورصة أنشئت في الشرق الأوسط 16.65%، وسط اضطرابات أدت إلى تنحية الرئيس المصري محمد حسني مبارك عن الحكم.
البورصة الكويتية
سجلت القيمة السوقية للبورصة الكويتية 120.3 مليار دولار بنهاية فترة الدراسة، مقارنة مع 124.9 مليار دولار بنهاية العام الماضي، وبنسبة تراجع بلغت 3.63%.
سوق مسقط للأوراق المالية
ارتفعت القيمة السوقية لسوق مسقط للأوراق المالية من 21.7 مليار دولار بنهاية العام الماضي، إلى 22.1 مليار دولار، وبنسبة زيادة بلغت 2.22%.
سوق فلسطين للأوراق المالية
وكانت القيمة السوقية لسوق فلسطين للأوراق المالية الأكثر ارتفاعا منذ بداية العام حتى نهاية تداولات 14 شباط، حيث زادت من 3.4 مليار دولار بنهاية 2010، إلى 3.9 مليار دولار بنهاية فترة الدراسة، وبنسبة زيادة بلغت 12.9%.
البورصة السعودية
زادت القيمة السوقية للبورصة السعودية من 353.4 مليار دولار بنهاية 2010، إلى 355.8 مليار دولار بنهاية 14 شباط 2011.
وبلغت الزيادة في القيمة السوقية لأكبر سوق مالي عربي 0.68%.
البورصة التونسية
سجلت القيمة السوقية للبورصة التونسية 10.6 مليار دولار بنهاية 14 شباط، مقارنة مع 11.7 مليار دولار بنهاية العام الماضي.
وكانت نسبة التراجع في القيمة السوقية للبورصة والبالغة 9.08% هي الثانية بعد البورصة المصرية، حيث شهدت تونس أيضا تنحي رئيسها زين العابدين بن علي عن الحكم خلال فترة الدراسة.
المفضلات