أوّلُ خُطوَة و { استِدرَاجْ ..~
الثّانِيَة بعدَ مُنتصفِ اللّيل ..
قطعَ عَليها حبلَ أفكارِها هاتِفُها المُتنقّل .. واستمرّ الرّنين بـ[ إصْرَارْ ] ..؛
" يَا تُرى منْ المتّصل .؟! "
رفعَتْ بيدينِ راجِفتينِ ومرْتَعشتَينْ ..
من .؟!
شابٌ يعِدُها بوعُودٍ ورديّة ؛ وحيَاةٍ هنيّئة ؛ نِهايتُها زواجٌ و أسرَة و أطفَال و[ استقرَارْ ] ..،
الشيطَانُ يجْرِي منْ ابنِ آدَمَ مجْرَى الدّمْ فاحذَروا ..!!!
- ألو ..
- ممكنْ منْ وقتِكْ شويّ ..؟!
- من انتْ ..؟! وماذا تريدْ ..؟!
- أنَا شابْ أعانِي منْ مشاكِل وأظنّ أنّ لديكِ حلاً لها ..
- عفواً يبدُو أنّكَ مخطئ ..!
- لا أبداً .! يُستحالُ أنْ أخطئ فدقّاتُ قَلبِي تُنئنِي أنّ هُنا العِلاجَ والدّواء من مشاكِلي ..!
- لحظَة ..! ما بكَ ..؟ ومِمّ تشكُو ..؟
{ وتَبعَتهَا مُكالمَة و .. مُكالماتْ ..~
- تعَرّفنا عَلى بعضْ كَثير ولمْ يَبقَ إلاّ اللّقاء ..؛
- لا مُستحيل ..؟! كَيف لقاءْ ..؟ أهلِي .. أخوانِي ..!!
- لا لنْ يعْلَموا بشيء .. هِيَ نظرَة واحدَة منْ السيّارة ..
- لا أستطيع ..!
- أنتِ بذلكَ تُريدينَ إنهَاء العِلاقة ..!
وكما يُقال .. انقادتْ الشّاةُ للذئب ..
{ ولِقاءٌ فآخَرٌ فـ .. عـارْ ..~
- لقدْ خَدعتَني ..
- ( بفخرْ ) وغَيركِ كَثيييييير ..!!!
- ماذا ..؟! كيف تقول ذلك ..؟! لقد وعتدني بالزّواج ..؟! فتقدّم لخُطبَتِي ..؟!
- صمتْ ..!
- (بكاء تحوّل إلى نحيب ) كيف لو عَلم أبي ؟ يا ويلي سيقتُلنِي ..!
- أنتِ عارْ ثمّ أتظنّينَ أنّي كُنتُ جاداً بذلك ..؟!
من تَعرفنِي تعرف غَيري كَثير ..
ويشتدّ البكاء .. ويزيدُ النّحيب }
المفضلات