رسالة عنوانها إشتقت اليك ...
مَرَ الوقتُ على أخِرِ لِقَاءٍ كان بيننا على قُصَاصةٍ من ورق
وكيف لهذا الوقت أن يَمُرَ ويَترِكَ كَلٌ منا في مكان ما يَقبع
مدة طويلة هي فترة غيابي لم أشعر بها أو بأي لحظة منها
كل يوم كُنتُ أشعر أنني لم أغب عنكَ سوا بضع أجزاء من دقيقة
فقط لانك دائما حاضرٌ ببالي وقلبي وروحي
وما زلت أتَذَكَرُ رائحة أنفاسك
وأُمَيزُ دقات قلبك
كنت أعلم كل يومٍ أنني عائدة اليك
وفي نهار ما سأستيقظ لأراك وأشعر بك كَكُلِ يوم كُنْتَ فيه معي
مع أنه كان يساورني شكٌ بأنني عندما
سأعود سأغضب منك لأمر ما قد اقترفته أو لربما
إن عُدْتُ لن أجدك كما كنت أمعقول ما أقول
ربما سأغضب منك ككل يوم ...ربما فعلت أشياء لن ترضيني....
ربما وربما فمعك قد كثرت ظنوني وشكوكِ
عُدْتُ وخِفْتُ لحظة العودة
خِفْتُ أن أكون كفَتاةٍ بأئسة أجلس
على ضِفاف ذكرياتك
[IMG]http://zedan4me.***********/488333564_ad35fd856c.jpg[/IMG]
لاكني وبحق السماء إشتقت اليك جدا
وكنت دائما أفكر فيك وبحالك
وبكل شيء فيك
ملكتني أسرتني وجعلتني قطع
من سكر منثورة حولك
لؤلؤة من زبرجد ومرمر في وجودك
إشتقتك جدا
المفضلات