الأردن... لليوم الثاني أزمة محروقات خانقة و"الطاسة ضايعة" ما بين "المصفاة" ومحطات المحروقات
الحقيقة الدولية – عمان - عاشت كافة محافظات المملكة أزمة محروقات خانقة نتيجة النقص الكبير في المشتقات النفطية وشهدت محطات المحروقات أزمات خانقة أمس صبيحة إجراء تخفيض الأسعار يتوقع استمرارها حتى تتلاشى تدريجيا خلال الأيام الأربعة القادمة في أقصى حد ، فيما سيكون تزويد المحطات بالبنزين أقل سرعة من الأصناف الأخرى بسبب حصر جولات الصهاريج الناقلة من الساعة العاشرة مساء وحتى السادسة صباحا خلافا للمواد الأخرى التي تنقل على مدار الساعة.
وشهدت معظم محطات الوقود في محافظة البلقاء أمس الأول حالة من الازدحام الشديد بسبب عدم توفر المحروقات فيها نتيجة لإحجام بعض أصحاب المحطات عن تعبئة محطاتهم بانتظار التسعيرة الجديدة فيما رفض أصحاب بعض المحطات الأخرى البيع خوفا من الخسارة كونهم اعتبروا ان التسعيرة المعدلة أسبوعيا قد تسبب لهم خسائر هم في غنى عنها
وفي الكرك خلت أكثر من محطة لبيع المحروقات من الوقود منذ يومين مما يضطر أصحاب السيارات إلى التنقل بين المحطات بحثا عن المحروقات .
وفي اربد حمل أصحاب محطات الوقود في اربد مصفاة البترول مسؤولية عدم توفير مختلف مشتقات البترول في محطاتهم . وأكد عدد من أصحاب هذه المحطات انهم قدموا طلباتهم من مختلف المحروقات منذ يوم أمس ويوم أمس الأول حيث لم تصلهم هذه المحروقات.
وشهدت محافظة جرش منذ يومين نقصا حادا في المحروقات في جميع محطات المحافظة، خصوصا وقود السيارات، ناجم عن امتناع المحطات عن التزود بالوقود من مصفاة البترول بسبب الإعلان عن نية الحكومة خفض أسعار المشتقات النفطية الأمر الذي أدى إلى توقف العديد من المركبات عن الحركة.
وطالب سكان المحافظة إيجاد آلية محددة وعادلة تضمن عدم امتناع أصحاب المحطات عن التزود بالوقود.
المصدر : الحقيقة الدولية – عمان - 17.11.2008
المفضلات