اياك والغفلة ، وهي الشرود عن الذكر وترك الصلاة ، والآعراض عن القرآن
وهجر المحاضرات والدروس النافعة ، فهذه من اسباب الغفلة ، ثم يقسو القلب
ويطبع عليه فلا يعرف معروفا ، ولا ينكر منكرا ، ولا يفقه في دين الله شيئا ،
فيبقى صاحبه قاسيا حزينا مكدرا بائسا ، وهذه من عواقب الغفلة في الدنيا ،
فكيف بالآخرة ؟! .
واذن فعليك بتجنب اسباب الغفلة الآنفة ، والله الله في ان يكون لسانك رطبا
من ذكر الله ، تسبيحا وتهليلا وتكبيرا وتحميدا واستغفارا ، وصلاة عن الرسول
صلى الله عليه وسلم في كل وقت وآن ، وانت قائمة او قاعدة او على جنبك
حينها تجدين السعادة تغمرك وتنهل عليك ، وهذا من أثر الذكر ؛
( الا بذكر الله تطمئن القلوب ).
المفضلات