دق ناقوس في زاوية من قلبي وقرعت طبول أصوات تزلزل أذني..
كلها تخبرني بموتك ياحبيبي.. ولكن أعيروني انتباهكم قليلا..
لابد أنك هناك خطأ ما, أو أن هذه نكته من نكاتكم التي اعتدتم مداعبتي بها..
ألم يكن قبل أيام يتغنى بأعذب كلمات الحب؟!
ألم يحملني بين ذراعيه على أثر نشوة حب أغرقت كلا من بلجة الغرام؟!
ألم يكن يخطط معي بالساعات لليلة زفافنا المرتقبة منذ سنتين؟!
ويعاكسني عندما يضجر من كلامي عن الحفلة ويقول كلا ضعي كذا وافعلي كذا
فأنا الرجل ويجب أن تصغي ألي وعندا يخيم الصمت علي يعلم أنه قد بلغ مراده وأستفزني
فتعلوا ضحكاته ويهمس (أحبك عندما تغضبين وتلوذين للصمت) فتنطلق ضحكاتي لتعانق ضحكاته كالمجانين...
أيعقل اليوم بالذات أن يموت؟!
أيعقل أن يتعمد خيانتي؟! نعم أن تركه لي هكذا بدون إنذار مسبق خيانة ونكث لوعود طالما قطعها لي..
فلقد كنت أعتقد في زمن سابق أنني لن أجد للحب سبيلا..
ولكنه قد فجر الصخرة المليئة بالمشاعر الكامنة في زوايا صدري..
وأصبحت ملكا له وحده ودغدغ حياتي بأجمل الأحلام والأماني..
أتعلمون شيئا مات حبيبي ولكن لم تغيبه جنبات القبر بل غيبته ملذات الحياة.
.فأعلن قلبي وروحي موته.. وعلى خشبة مسرح الحياة كانت لي قصه وغصة..
وأدركت حقا أن لارجل..لارجل أبدا يستحق أن أكون أنثاه..
الردود
المفضلات