تل ابيب - يو بي أي:
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس إنه بالإمكان التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين خلال عام واحد، على عكس التقديرات التي عبر عنها وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان أمس بقوله إنه ليس بالإمكان التوصل إلى اتفاق سلام شامل لا في العام المقبل ولا في الجيل المقبل.
ونقل موقع يديعوت أحرونوت الالكتروني عن نتنياهو قوله خلال لقائه مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي في القدس أمس إنه مقتنع بأنه بالإمكان التوصل إلى اتفاق خلال عام. وأضاف نتنياهو: إنه يأمل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ألا يختار ترك طريق السلام".
وتابع: إنه "يوجد الكثير من المواضيع التي لم نتفق حولها خلال محادثاتنا مع عباس والطريق الوحيدة للتوصل إلى تفاهم حولها هي استمرار المفاوضات المباشرة والمتواصلة ومن دون توقف أو تأخيرات.
من جهة ثانية هاجم مسؤول سياسي إسرائيلي عباس بسبب تصريحات الأخير خلال زيارته إلى ليبيا والتي أوردتها صحيفة القدس الفلسطينية بأنه "إذا تعرضت للضغط لتقديم تنازلات عن حدود 1967 وعن اللاجئين وغيرهما، لن أقبل بذلك وسوف أحمل حقائبي وأرحل ولن أقبل على نفسي التوقيع على تنازل واحد عن أي ثابت".
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن المسؤول السياسي الإسرائيلي قوله: إن "المفاوضات لم تبدأ بعد وأخذ الفلسطينيون يسحبون الألاعيب نفسها التي استخدموها في كامب ديفيد" في إشارة إلى المحادثات التي أجراها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس وزراء إسرائيل الأسبق ايهود باراك في العام 2000.
ووصف المسؤول الإسرائيلي تصريح عباس بأنه "لغة التهديد والكراهية" معتبراً "أنها لا تتناسب مع عهد الحوار والسعي نحو السلام والذي باسمهما جاء إلى واشنطن" لحضور لقاء القمة الأسبوع الماضي.
وأضاف إنه "مثلما توجد مبادئ مقدسة لدى الفلسطينيين،هكذا أيضاً يوجد لدى إسرائيل ثوابت حديدية وهي ليست اقل قدسية وأولها الاعتراف بإسرائيل على أنها وطن الشعب اليهودي ووقف مطلق للإرهاب والعنف وعلى هذه الأمور لا تستطيع إسرائيل التنازل".
المفضلات