لندن - بترا - عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن مساء امس بعد زيارة عمل إلى العاصمة البريطانية لندن التقى خلالها جلالة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، وولي العهد الأمير تشارلز. وعقد جلالته مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ووزير الخارجية وليام هيج.
ووجه جلالته خلال الزيارة الكلمة الرئيسة في الحفل السنوي لغرفة التجارة العربية البريطانية، اكد خلالها أن الشرق الأوسط يشهد تحولات تاريخية، وأن لكل دولة في المنطقة مسارها الخاص، «لكن أفضل ما يعبر عن هذه المسارات جميعا اسم واحد: الربيع العربي.. وهو موسم تحول ونمو وإضطراب وأمل».
وقال جلالته اننا في الأردن قطعنا شوطا طويلا في طريقنا للمستقبل، وعلى عدة مسارات...
وفيما يتعلق بالسياسة الاقتصادية، فإن تركيزنا ينصب على النمو الغني بفرص العمل والابتكار والمشاريع الرائدة.
وجدد جلالته حديثه حول البوابات الأربع للمستقبل العربي، وهي بوابة الكرامة وبوابة توافر الفرص وبوابة الديمقراطية وأخيرا بوابة السلام والعدل والتي لا يمكن الفصل بينها، ولا يمكن لمنطقتنا أن تحقق كامل طاقاتها حتى تتحقق هذه العناصر جميعا بلا استثناء.
المفضلات