الرئيسية
ايران تدعو دول الخليج لعدم السماح باستخدام اراضيها لضربها
عواصم - ا ف ب - دعت طهران امس دول الخليج التي تؤوي قواعد عسكرية اميركية الى عدم السماح باستخدام هذه القواعد لشن هجوم على ايران، وهددت اسرائيل برد قاس اذا اقدمت على الاعتداء عليها.
وقال رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني اثناء زيارته الكويت «على دول المنطقة التي تؤوي قواعد عسكرية أميركية ان تعلم ان هذه القواعد لا يجب استخدامها ضد ايران. يجب الا تكون المنطقة قاعدة لمهاجمة ايران».
غير انه اضاف ان الولايات المتحدة واسرائيل لن تجرؤا «على شن هجوم على ايران». وقال في مؤتمر صحافي «اسرائيل لن تجرؤ على مهاجمة ايران لانها تعلم ان الصواريخ الايرانية حينها ستحرق ارضها».
وتؤوي ثلاث دول اعضاء في مجلس التعاون الخليجي قواعد عسكرية أميركية هامة، هي الكويت وقطر والبحرين حيث ينتشر الاسطول الخامس.
وحرص المسؤول الايراني على تأكيد ان بلاده «لا تريد الاضرار بدول مجلس التعاون الخليجي» الذي يضم ايضا السعودية وسلطنة عمان ودولة الامارات العربية، ولا تسعى الى التدخل في شؤونها الداخلية.
وقال ان الولايات المتحدة تستخدم ايران كفزاعة لترهيب دول الخليج وتعزيز وجودها في المنطقة.
واضاف «اعتقد انه في سبيل الحصول على قواعد عسكرية جديدة في المنطقة (...) والسيطرة على مواردها، يلوح الاميركيون والصهاينة بالفزاعة الايرانية». وجاء كلام لاريجاني على هامش زيارة الى الكويت استمرت ثلاثة ايام التقى فيها امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح.
واشار الى انه بحث مع المسؤولين الكويتيين شؤون الامن الاقليمي، مضيفا ان «الاميركيين يثيرون الحروب ويتسببون بالفتن في المنطقة».
من جهة اخرى اعلن التلفزيون الايراني الرسمي على موقعه الالكتروني امس ان السلطات اوقفت دبلوماسيين المانيين اثنين في التظاهرات المعارضة للحكومة التي جرت يوم عاشوراء في 27 كانون الاول في طهران. ونقل الموقع الالكتروني للتلفزيون عن «نائب لوزير الاستخبارات»، لم يسمه، قوله ان «دبلوماسيين المانيين كانا ينتحلان هويات مزيفة باسم +يوغي+ و+اينغو+ جرى توقيفهما» خلال تظاهرات عاشوراء، من دون الادلاء بمزيد من التفاصيل حول مصيرهما. وردا على سؤال رفضت السفارة الالمانية في طهران التعليق على على الموضوع. واتهمت السلطات الايرانية مرات عدة الولايات المتحدة واسرائيل وبريطانيا ومؤخرا «دولا اوروبية» بتدبير التظاهرات المتكررة للمعارضة منذ اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في حزيران.
لكنها المرة الاولى التي تشكك فيها بالمانيا بالاسم.
وقالت مصادر متطابقة ان القائم باعمال السويد في طهران اوقف في 27 كانون الاول في مكان تظاهرة قبل ان يتم الافراج عنه بعد 24 ساعة من احتجازه واستجوابه.
واوضح «نائب وزير الاستخبارات» ان الف متظاهر اعتقلوا خلال الاضطرابات، مقدما بذلك عددا اجماليا للمعتقلين.
وقال ان «دور يوجي واينغو خلال احداث عاشوراء مؤكد»، حسبما ذكرت وكالة الانباء الطلابية (ايسنا).
واضاف انهم «كانوا يحملون رموزا خضراء (اشارة الى الالتحاق بالمعارضة) مثل تلك التي اعطوها لشبان (متظاهرون) على اتصال بالسفارة واوقفوا ايضا.
وتابع «سنحتج عن طريق وزارة الخارجية الى السفارة الالمانية في طهران».
واتهم السفارة الالمانية بانها نظمت «شبكات» لجمع معلومات عن الاستخبارات الالمانية.
الى ذلك نقلت الصحافة الايرانية امس ان عددا من المتمردين الاكراد قتلوا في مواجهات وقعت الاثنين على الحدود مع تركيا، مع القوات الايرانية التي اعتقلت رجلا يشتبه في انه منفذ عملية اغتيال مدع عام الاسبوع الماضي في هذه المنطقة.
المفضلات