كيف لا تتجمل كتاياتي في حضور الجمال الروحي الخلاب الذي تتمتع به ملامح شخصيتك الآسرة والشديدة التألق والنضار .. لا تستطيع ذاكرتي نسيانك و لا تستطيع أن تتوقف عن إدمان محيا دواخلك التي طالما تسلب عقل شعوري وإحساس كياني وانت المتفرد بالروعة والجمال دوماً .. كل ما أكتب عن الجمال اتسائل ما ا لفرق بأن أدمن تقديري لشخصك الجميل يكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني وما اعنيه هو جمال خصالك وخباياك البراقة كقطعة ذهب من عيار ألف إن صح أن يوجد هذا العيار !.. يقولون إن الإدمان مرض و الحب مرض و أنا أقول أن الإدمان على حبك هو وفاء نادر في هذا الزمان ,والادمان على التفكير المتواصل في شخصك ، ذلك التفكير الذي لاينفك يغيب عن ذهني لحظة حتى بت تسكنني من الألف للياء وتتملكني بكل معاني الملكية السائدة وبات عقلي وجناني مهموم بك على مدار اليوم وأخالني قد انشغل فكري بك 48 ساعة في اليوم لأن الزمن معك له حسابات الإضافة وليس النقصان، ومجرد انشغالي بك هو اضافة حقيقية لحياتي ووجودي وكل جزء من الثانية اقضيها مسربلة بكيانك أعتبرها مكسب حقيقي لي ولكياني العامر بك دوماً.. لقد سلمتك كل مفاتيح ورموز جوانحي اليك واليك فقط قد فعلت ذلك الاجراء الصعب والمستحيل لآنك صعب ومستحيل أيضاً إلى من يزلل كل معاناتي ويهون كل عذاباتي ويطيب خاطر احلامي ويقظتي ويدلل أحاسيسي بحضوره الطاغي وذلك الجمال الذي يغيب مواطن الوعي بخلجاتي ويعطيني المل في أن أتصور إن عيوبي قد برمجت لتكون موجبة ومسحت كل سيئات عمري و حياتي بمنتهى الجمال وذلك فقط لأنك في داخلي نبض يهمس بخفقان عالي .. روعتك تسلب ذاكرتي و تذوب كل معاناتي و يبدأ الجنون تمرده على الصمت في حياتي و اتحسس بأنني ولدت من جديد و لا أدري أن طعم الادمان بقلبي قد أدمن وجودك أم أني كان أدمنتك بكل عذرية هوانا النقي ؟؟ ...
المفضلات