اخبار جريدة الراي الاردنيه الاحد 29/9/2013, اخبار جريدة الراي الاردنيه 29-9-2013

[محمد الدراوشه]

اخبار جريدة الراي الاردنيه الاحد 29/9/2013, اخبار جريدة الراي الاردنيه 29-9-2013
اخبار جريدة الراي الاردنيه الاحد 29/9/2013, اخبار جريدة الراي الاردنيه 29-9-2013
اخبار جريدة الراي الاردنيه الاحد 29/9/2013, اخبار جريدة الراي الاردنيه 29-9-2013

اخبار جريدة الراي الاردنيه الاحد 29/9/2013, اخبار جريدة الراي الاردنيه 29-9-2013
اخبار جريدة الراي الاردنيه الاحد 29/9/2013, اخبار جريدة الراي الاردنيه 29-9-2013
اخبار جريدة الراي الاردنيه الاحد 29/9/2013, اخبار جريدة الراي الاردنيه 29-9-2013

اخبار جريدة الراي الاردنيه الاحد 29/9/2013, اخبار جريدة الراي الاردنيه 29-9-2013
اخبار جريدة الراي الاردنيه الاحد 29/9/2013, اخبار جريدة الراي الاردنيه 29-9-2013
اخبار جريدة الراي الاردنيه الاحد 29/9/2013, اخبار جريدة الراي الاردنيه 29-9-2013

[محمد الدراوشه]

خطاب الملك رؤية واضحة لقضايا المنطقة
صورة
الملك والأمير فيصل خلال مراسم الاستقبال

عمان - الرأي وبترا - عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، أمس، بعد زيارة عمل إلى مدينة نيويورك الأميركية ترأس جلالته خلالها الوفد الأردني المشارك في أعمال الدورة العادية الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وألقى خطابا في الجلسة الرئيسة، والتقى عددا من رؤساء الدول والوفود المشاركة في الاجتماعات، والمسؤولين الأميركيين، والقيادات الفكرية والسياسية.
كما قام جلالته بزيارة دولة إلى جمهورية الصين الشعبية، أجرى جلالته خلالها مباحثات مع الرئيس الصيني شي جينبينج وكبار المسؤولين الصينيين.
وواصلت الفعاليات الشعبية والحزبية اشادتها بخطاب جلالة الملك أمام المشاركين في أعمال الدورة 68 للجمعية العامة للأم المتحدة ، لافتة الى ان جلالته استثمر هذه التظاهرة الاممية السنوية التي تجمع قادة العالم وصناع القرار فيه لطرح قضايا الوطن والامة برؤية واضحة ومباشرة جعلت العالم يعود دوما الى صوابية هذا الطرح على مختلف الصعد وازاء كافة الملفات.
وقالت الفعاليات ان جلالة الملك تناول كافة قضايا المنطقة وملفاتها امام قادة العالم حيث تحدث جلالته برؤية واضحة ومحددة عن الشرق الاوسط، مؤكدا ان الحوار هو طريق الحل الوحيد في سوريا التي تضم الجميع، وان السلام في الشرق الاوسط هو أساس الاستقرار في العالم، وان العنف والطائفية والفتنة لن تولد الا الفقر والجهل والارهاب في كل العالم.

[محمد الدراوشه]

النسور يدعو الإدارة الحكومية إلى الابتعاد عن التردد باتخاذ القرار
صورة

عمان - بترا - دعا رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور الى بث روح جديدة في الادارة الحكومية والابتعاد عن التردد والخوف من اتخاذ القرار مؤكدا ان « عدم اتخاذ القرار هو اسوأ قرار». ولفت رئيس الوزراء الى ان الجهاز الاداري الاردني ليس في احسن حالاته وهناك تردد وتخوف من اتخاذ القرار بسبب الاجواء الاتهامية التي سادت وجعلت صاحب القرار يتردد في اتخاذ القرار مؤكدا ان في هذا فواتا للفرص وخذلانا للمواطن الذي انتدبنا للقيام بهذه المهام .
وشدد رئيس الوزراء خلال اطلاقه في المركز الثقافي الملكي صباح امس السبت منتدى القيادات الحكومية الاول الذي نظمته وزارة تطوير القطاع العام للقيادات الحكومية العليا على ان رحلة عذاب المواطنين طلبا للخدمة في الدوائر الحكومية يجب ان تنتهي.
وقال رئيس الوزراء « آلمني خلال الشهور الماضية بأنني كنت اكاد ادفع بعض الجهات دفعا لاتخاذ القرارات الموكولة لها بموجب قانونها « لافتا الى انه ومع هذه الروح المغلوبة لا تستطيع هذه المؤسسات ان تنهض بالبلد « فالمطلوب موقف قوي وعادل ونزيه الهدف والمنطلقات». وحث رئيس الوزراء القيادات الادارية العليا في الحكومة على اتخاذ القرارات وان يبدأوا بانفسهم ويتاكدوا ان العاملين بمعيتهم يغيرون ما بانفسهم وما يصدر عنهم وان يقوموا باتخاذ القرارات خدمة للناس « ويجب ان نشعر ونتصرف اننا خدم لهولاء الناس ولسنا اسيادهم» .
وقال لا يجوز التسويف في انجاز معاملات الناس منبها بان بعض المواطنين يتعذبون في انجاز الخدمة لدى الدوائر الحكومية مما يكلفهم جهدا ووقتا لا داعي له مؤكدا ان هذا خيانة للضمير من قبل الموظفين والمسؤولين.
وتحدث رئيس الوزراء عن موضوع تخوف الموظفين ومتخذي القرار من اتخاذ القرارات خوفا من الاتهام بالفساد داعيا الى عدم التردد اذا كان القرار صائبا وضرورة انجاز المعاملات بطريقة نزيهة وفاعلة وقانونية ومشددا على ان البلد يحمى بالعدل بين الناس ومن خلاله خدمة الناس باكفأ وانزه طريقة.
ولفت رئيس الوزراء الى ان هذا المنتدى للقيادات الحكومية جاء للتاكيد على الجوامع التي تقود الادارة الحكومية والخطوط العريضة التي اختطها وسنها جلالة الملك عبدالله الثاني في اوراقه ورسائله الاربع موضحا ان هذه الاوراق النقاشية لجلالته تستهدف ان نخطو بالاردن الى الامام بخطى واضحة وصادقة.
وقال رئيس الوزراء إن هذه الاوراق النقاشية ليست للاستهلاك بل جاءت للاسترشاد بالاراء وليست افكارا يمليها ولا قرارات يُرد انفاذها « فجلالته يريد تطوير الحياة السياسية دون ان يدفع الى ذلك ويريد منا نحن ابناؤه وبناته ان نلتقط الرسالة ونسير معه لتحقيق النهضة الكبرى في حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية».
واضاف « هذا اللقاء واحد من التوجيهات التي ارادها جلالته بان القيادات الادارية العليا في الدولة التي تمثلون غالبيتها هي التي تقود هذا النهج وتحمل هذا القبس « لافتا الى ان الاوراق النقاشية لجلالته يجب ان تشكل نهجا لنا في الحكومة.
واشار النسور الى ان الحكومة ممثلة بوزارة تطوير القطاع ارتات ان تنظم هذا المنتدى الاول الذي سيتبعه لقاءات اخرى للاتفاق على افضل السبل لمزيد من التحسين في الاداء الحكومي مؤكدا ان هذا اللقاء يجب ان يستهدف الاصلاح الذي نريد وهل نحن سائرون بوتيرة مقبولة دون اسراع او ابطاء في عملية الاصلاح.
واكد رئيس الوزراء ان اهمية هذا المنتدى تكمن في التعرف على الادوار بين القيادات العليا حتى تتكامل ولا نعمل كاننا جزء متقطع لافتا الى ان التكامل هو العنوان الذي يجب ان نركز عليه لاننا جميعا نقوم بدور في خدمة الانسان الاردني الذي استاجرنا للقيام بخدمته « وجدير بنا ان نخدمه بطريقة امينة ونظيفة ونزيهة».
وكان وزير تطوير القطاع الدكتور خليف الخوالدة اكد ان هذا المنتدى يشكل لقاء دوريا للقيادات التنفيذية في الجهاز الحكومي بهدف تبادل المعرفة والخبرة والاطلاع على كل ما هو جديد في الادارة الحكومية والاستماع الى الخبرات والمعارف الجديدة في مجالات الادارة العامة كافة. ولفت الى انه وحتى يتحقق التحول الديمقراطي في الاردن الذي يرعاه ويقوده جلالة الملك عبدالله الثاني بالشكل المطلوب فان تطوير عمل الجهاز الحكومي اصبح ضرورة ملحة والذي يتطلب البدء بقيادات الجهاز الحكومي بهدف التواصل والتحاور لما فيه مصلحة الاردن ورفع سوية الاداء الحكومي بشكل عام لافتا الى ان هناك محاور اخرى ضمن هذا النهج منها بناء القدرات القيادية للصف الثاني والثالث بالاضافة الى برنامج اخر معني بتوجيه الموظف الجديد واجندة عمل اجرائية محددة لوحدات الموارد البشرية في القطاع العام.

[محمد الدراوشه]

الغانم : الأردن عمقنا الاستراتيجي وجئنا لنقف إلى جانبه
صورة

الكويت -بترا - فيصل الشمري- اكد رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق علي الغانم ان «المملكة الاردنية الهاشمية تشكل عمقا استراتيجيا ليس لدولة الكويت فحسب بل لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي موضحا ان زيارته التي بدأها امس السبت تأتي «للوقوف الى جانب اشقائنا الاردنيين قيادة وحكومة وشعبا في مواجهتهم لدورهم العربي الاصيل تجاه قضايا الامة».
وقال الغانم في حوار شامل هو الاول له منذ توليه رئاسة برلمان الكويت خص به وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان علاقة بلاده مع الاردن التي ارسى دعائمها جلالة الملك عبدالله الثاني واخوه امير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح جنى ثمارها المواطن الكويتي والاردني على مدى عقود خلت بشكل مباشر ،موضحا ان اصداء هذه العلاقة ونطاقها توسع ليشمل المناحي السياسية والاستثمارية والتجارية والاقتصادية والتعليمية والثقافية وغيرها.
واوضح الغانم ان زيارته الى الاردن وهي اول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه الحالي وتستمر ثلاثة ايام على رأس وفد برلماني رفيع المستوى «ليست بغريبة وهي استكمال لمسيرة العلاقات التاريخية» مؤكدا انه اراد من اختيار توقيت الزيارة ارسال رسالة للشعب الأردني الشقيق بأن الأردن لن تقف وحيدة أمام المأساة الإنسانية في سوريا، وبأن الكويت حكومة وشعباً تقف جنباً إلى جنب مع الحكومة الأردنية والشعب الأردني في مساعدة أشقائنا السوريين الذين يعانون ويلات الحرب مما تسبب في كارثة إنسانية تعدت حدود سوريا وباتت تمس دول الجوار.
واضاف ان الأردن بلد معروف بكرمه وسخائه وهذه من صفات شعبه وحكومته وملكه ، وشخصياً أجد أن تجربة الأردن في هذا الشأن ليست بجديدة فهو كبلد تحمل أزمات دول الجوار وخصوصاً في مسألة اللاجئين من فلسطين و لبنان والعراق واليوم سوريا، فكانت المملكة الأردنية دوماً بيت من لا وطن له، وملاذ من لا أمن له، وأقل ما يمكن لنا أن نقدمه كدول عربية للأردن هو الوقوف بجانبه وتقديم كل الدعم للقيام بواجبه الإنساني تجاه هذه الكوارث المتكررة.
وشدد الغانم على ان بلاده والاردن يعيشان حالة من التشابه في خاصية هامة وهى وجود المشاركة الشعبية في الحكم عبر البرلمانات المنتخبة والحكومات المتغيرة باستمرار وهو ما ضمن للبلدين الاستقرار بمفهومه العام ،موضحا ان البلدين تمكنا من خلال الحكمة والأطر الديموقراطية والدستورية من الوصول إلى تفاهم شعبي يتجاوز الخلافات والمشاكل ويصب في مصلحة البلد ومستقبله ورفعة شأنه. وبسؤال متعلق بارتدادات ما يسمى الربيع العربي على بلاده والاردن قال الغانم ان القيادة الحكيمة في كل من البلدين المتمثلة بجلالة الملك وسمو امير دولة الكويت وفي ضوء دساتير البلدين كانت ضامناً اساسيا لعدم الدخول في الانفاق المظلمة مشيرا الى ان القوى السياسية في الاردن والكويت كانت معيناً على تحقيق الاستقرار تجاه في المنطقة ومن الواضح أن السلطة في الكويت والأردن حافظت على الحدود المطلوبة للتغيير السلمي دون الولوج إلى مناطق خطرة تؤثر على الأمن والسلم المحلي.
وذكر ان دور البرلمانيين في كل من الاردن والكويت يبرز مع القوى السياسية بدعم كل التوجهات التي من شانها الحفاظ على الاستقرار الداخلي من خلال الممارسات السياسية السليمة المبنية على قواعد القانون والدستور وهذا ما شهدته الاردن والكويت اخيرا مبينا ان قلقه من بعض التيارات مرهون بمدى ابتعاد أجندة تلك التيارات عن الغايات غير الوطنية والتي لا تصب في صالح أمن البلد واستقراره، وباعتقادي أن الغالبية في الكويت يعلون المصلحة العامة على مصالح التيارات والأحزاب، دينية كانت أم غير ذلك.
وتحدث الغانم عن الاستثمارات الكويتية المتنامية في الاردن والتي بلغت اكثر من 8 مليارات دولار الى جانب ما يزيد على 3 آلاف مستثمر كويتي في بورصة الاسهم الاردنية وما يزيد على 1000 مستثمر كويتي فاعل في قطاع العقار الاردني موضحا ان حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 270 مليون دولار عام 2011 على سبيل المثال، وهذه جميعها ثمار للدبلوماسية الرسمية والشعبية والاقتصادية بين البلدين والتي رعاها شخصياً سمو الأمير وجلالة الملك.
وحول موقف بلاده مما يجري في مصر اكد الغانم ان مصر هي القلب العربي النابض ، وإن تراجعت مصر، لمسنا تراجعا في محيطها العربي وذلك على كافة الأصعدة الثقافية والاقتصادية والسياسية، مشددا على انه من الواجب احترام إرادة الشعب المصري في التغيير الذي يريد، وأن نحترم حق المصريين في تحديد مصيرهم دون تدخل بل من خلال الدعم والمؤازرة. وقال ان موقف حكومة الكويت يأتي منسجماً مع التاريخ الطويل للعلاقة التي تجمعنا بأشقائنا المصريين ووقوف الشعبين والدولتين جنباً إلى جنب في مختلف الظروف، وموقف بلادنا الرسمي يأتي متوائما مع متطلبات تاريخ العلاقة وأسسه ويعكس الموقف الشعبي الذي بلا شك يرى في مصر الدولة الداعمة للكويت منذ بداية استقلالها
وفيمايلي نص المقابلة :-
س1. كيف تقيمون علاقة بلادكم مع الأردن، وما هي أبرز الأمور المقرر بحثها خلال زيارتكم؟ وكيف تنظر إلى هذه الزيارة لكونها أول زيارة خارجية منذ توليكم رئاسة البرلمان؟
ج1 . يشكل الأردن عمقاً استراتيجياً هاماً ليس لدولة الكويت فحسب بل لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي، فالعلاقة بين البلدين راسخة بفضل الرعاية السامية التي يوليها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر واخوه جلالة الملك عبد الله الثاني، وهي علاقة متينة على أرض صلبة قوامها مصالح البلدين والشعبين الكويتي والأردني .
وفيما يتعلق بزيارة وفد مجلس الأمة للملكة الأردنية الهاشمية فهى ليست بغريبة وتأتي استكمالاً لزيارات برلمانية سابقة تكللت بالنجاح في المجال البرلماني، وسنقوم بإذن الله بتداول العديد من القضايا المشتركة بيننا وبين الأخوة البرلمانيين في الأردن، وقد حرصت على زيارة الأردن في هذا التوقيت بالذات لنرسل رسالة للشعب الأردني الشقيق بأن الأردن لن تقف وحيدة أمام المأساة الإنسانية في سوريا، وبأن الكويت حكومة وشعباً تقف جنباً إلى جنب مع الحكومة الأردنية والشعب الأردني في مساعدة أشقائنا السوريين الذين يعانون ويلات الحرب مما تسبب في كارثة إنسانية تعدت حدود سوريا وباتت تمس دول الجوار، ولعل الأردن هي إحدى أكثر الدول تضرراً من تلك الحرب، ونحن بدورنا هنا أتينا لنؤكد أننا سنقف معكم ونشد من أزركم لنواجه هذه المأساة كشعوب عربية شقيقة تشترك في الهم الإنساني لا دول وحكومات وسياسات.
س2 . لديكم في الأردن المال والبنون ، أو الاستثمارات والطلبة ، بم تصفون التقارب التلقائي والفريد من نوعه بين البلدين الشقيقين ؟
ج2 . كما أسلفت بأن ما يجمع الكويت والأردن مصالح مشتركة عديدة وهامة فالاستثمارات واعدة وتقدر بما يزيد عن 8 مليارات دولار ويهمنا في الكويت أن تنمو هذه الاستثمارات في جميع المجالات كقطاع تكنولوجيا المعلومات والذي باتت الأردن تخطوا فيه خطوات واعدة، أو في مجالات الاتصال والسياحة والتعليم والتدريب والقطاع الصناعي والعقاري وسوق الأوراق المالية لكننا أيضاً معنيين بتذليل كافه الصعوبات التي تواجه الملف الاقتصادي بين البلدين عبر تفعيل الاتفاقيات الثنائية كاتفاقية التجارة الحرة وبروتوكول التعاون في مجال جذب الاستثمار الأجنبي. أما ما يخص الشأن الطلابي فإن عدد الطلبة الكويتيين الدارسين في الأردن يتجاوز الــ 3 آلاف طالب وطالبة وهو رقم مهم ويدل على مدى فعالية العلاقات التعليمية والتدريبية التي تربط البلدين، وهي علاقات نسعى لتطويرها وتوطيدها بما يفيد طلبتنا ويساعد على نيلهم أعلى درجات العلم من أفضل الجامعات الأردنية.
س3. يلاحظ أن القطاع الخاص الكويتي كان سباقاً في العلاقة مع الأردن لجهة الاستثمار في الفرص المتاحة فيها ، كيف تفسرون ذلك ؟
ج3 إن القطاع الخاص في كل مكان يبحث دوما عن البيئة السانحة للعمل والاستثمار، وقد كان للخطوات السياسات الحكيمة التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني في الأردن لتنشيط الاقتصاد وجذب رؤوس الأموال الأثر الأكبر في جعل الأردن مركزا مهماً من مراكز المنطقة سياسيا واقتصادياً كما كان لهذه السياسات الأثر الأكبر في جذب رؤوس الأموال الكويتية وغيرها من دول العالم، وأنا على يقين أن الأردن ستقطف المزيد من ثمار هذه السياسات في المستقبل.
س4. كان للزيارات المتبادلة على أرفع المستويات أثر مباشر في إظهار ثمار التعاون المشترك .. هل برأيك شعر المواطن الأردني والكويتي بثمار هذه الزيارات؟
ج4. لا شك أن الكويتيين لمسوا أثر التقارب الكويتي الأردني على المستويين الرسمي والشعبي، فانعكس ذلك على الأعدتد المتزايدة للطلبة الكويتيين في الأردن وفتح المجال للعمالة الأردنية، لا سيما المعلمين، للعمل في الكويت، كما ازداد التقارب الاقتصادي بين البلدين وقد تمثل ذلم في زيادة الاستثمارات الكويتية في الأردن، فالكويتيون على سبيل المثال يتمتعون بمرتبة متقدمة في مجال الاستثمار في سوق الأوراق المالية الأردنية ويزيد عددهم عن 3 آلاف مستثمر ، أما على مستوى قطاع العقار فيتجاوز المستثمرون الكويتيون فيه الــ 1000 شخص ، كما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 270 مليون دولار عام 2011 على سبيل المثال، وهذه جميعها ثمار للدبلوماسية الرسمية والشعبية والاقتصادية بين البلدين والتي رعاها شخصياً سمو الأمير وجلالة الملك.
س5 . شهدت كل من الأردن والكويت حراكاً سياسياً في سياق ما يسمى بالربيع العربي .. كيف تقيمون تعامل الدولة مع هذا الحراك في كلا البلدين ؟
ج5. ما يحصل في بلدان مختلفة في الوطن العربي من حراك ديموقراطي وسلمي وآمن شيء طبيعي جداً ومستحق من باب التعبير عن الحاجات الضرورية التي افتقدها المواطن العربي، من تنمية حقيقية تحفظ كرامته، والمطالبة بتوسيع رقعه المشاركة السياسية، وتشجيع الحريات العامة، لكن ومن جانب أخر يجب أن لا تعمم الأحكام والرؤى على ظروف الدول العربية التي حصل فيها الحراك والتغيير، فلكل بلد ربيعه الخاص وظروفه التي يجب أن ينظر لها بشكل واقعي وعلمي متجرد. إن الكويت والأردن بلدان متشابهان في خاصية هامة وهي وجود المشاركة الشعبية في الحكم عبر البرلمانات المنتخبة والحكومات المتغيرة باستمرار وهو ما ضمن للبلدين الاستقرار بمفهومه العام، وقد تمكن البلدان من خلال الحكمة والأطر الديموقراطية والدستورية من الوصول إلى تفاهم شعبي يتجاوز الخلافات والمشاكل ويصب في مصلحة البلد ومستقبله ورفعة شأنه، وقد كانت دساتير البلدين ضامناً لعدم الدخول في الانفاق المظلمة ، وفهم القوى السياسية للعبة السياسية كانت معيناً على ذلك الاستقرار ، ومن الواضح أن السلطة في الكويت والأردن حافظت على الحدود المطلوبة للتغيير السلمي دون الولوج إلى مناطق خطرة تؤثر على الأمن والسلم المحلي، فقاد سمو أمير البلاد وجلالة الملك بلديهما إلى ساحات الأمان والاستقرار. ومن هنا يبرز دورنا كبرلمانيين وقوى سياسية بدعم كل التوجهات التي من شانها الحفاظ على الاستقرار الداخلي من خلال الممارسات السياسية السليمة المبنية على قواعد القانون والدستور.
س6. كان لبعض التوجهات الدينية دور في تحريك الرأي العام العربي تجاه مجمل القضايا ، كيف تنظرون إلى ذلك وأثره على العمل السياسي ؟
ج6 . لسنا ضد أي توجه ديني يخدم الدين بشكل مجتمعي سلمي يستلهم المبادئ الحضارية للإسلام ، لكننا في ذات الوقت لا نؤيد دغدغة مشاعر الناس باستخدام شعارات دينية من أجل الوصول إلى مآرب سياسية وموقفنا من ذلك واضح .
وإجابة على سؤالك نقول نعم لكن كان لبعض تلك الجهات والتيارات تأثير واضح على مجريات الأحداث السياسية في بلدان عربية عديدة ، نتج عنها تأثير العمل السياسي بشكل أدى إلى توتر اجتماعي وسياسي كبير أفقد اللعبة السياسية استقرارها المطلوب بعد استبشار المواطن العربي بما يسمى الربيع العربي الذي بدأت شرارته في تونس الشقيقة . لكن ما نلاحظه اليوم وما نشاهده في الواقع لم يعد مقنعاً للمواطن العادي البسيط في مجمل بلدان الربيع العربي الذي يطمح للعيش بأمان وحرية .
س7 . هل أنتم قلقون من تمدد بعض التيارات في الخليج عموماً والكويت تحديداً ؟ وهل الولاء للحزب العابر للحدود يتعارض مع الولاء للوطن ؟
ج7. كما قلت سابقاً ، نحن ننظر لأي توجه أو حركة سياسية بمدى قدرتها على حل قضايا الوطن والمواطن وتطوير أسس المشاركة الفاعلة في إدارة البلد عبر القنوات الدستورية والقانونية ، نحن ضد الفوضى وضد الفساد ونقف على مسافة واحدة من الجميع ، أما مسألة القلق من بعض التيارات فإنه مشروط بمدى ابتعاد أجندة تلك التيارات عن الغايات غير الوطنية والتي لا تصب في صالح أمن البلد واستقراره، وباعتقادي أن الغالبية في الكويت يعلون المصلحة العامة على مصالح التيارات والأحزاب، دينية كانت أم غير ذلك.
س8. جرت الانتخابات الأخيرة في بلادكم وفقاً لنظام الصوت الواحد لكل ناخب ، ما أبرز مستخلصات تلك التجربة وما هي خصوصية الكويت مع هذه الطريقة من التصويت ؟
ج8. كما تعلمون أن مرسوم الصوت الواحد حين تم صدوره لاقى مقاطعة من معظم القوى السياسية ، ومعلوم أن النظام الانتخابي في الكويت مر بأربعة مراحل أو محطات اساسية ، الأولى كانت مع بداية العمل الدستوري عام 1962م وهو نظام الدوائر العشر والذي وضع بتوافق برلماني حكومي ، والثانية كانت بعد حل مجلس الأمة عام 1976م وهو نظام الدوائر الخمس وعشرين والذي صدر بمرسوم أميري وأجريت بموجبه انتخابات مجلس عام 1981م.
أما المحطة الثالثة فكانت في عام 2006 وجاءت بتوافق برلماني حكومي نتج عنه نظام الدوائر الخمس إلى أن دخلنا في المرحلة الرابعة الحالية والتي جاءت بمرسوم أميري في العام 2012 م وتعتمد بنظام صوت واحد لكل ناخب.
ورغم أننا بكل تأكيد نسعى لأن يأخذ إنشاء أي نظام انتخابي حقه من النقاش والمداولة تحت قبة البرلمان وبتعاون بين السلطتين ، إلا أنه من الضروري ألا نغفل أن كافة هذه التعديلات على النظم الانتخابية أتت مواكبة للدستور، وهو أمر يدعونا للفخر ككويتيين خصوصاً حكم المحكمة الدستورية الأخير والذي أكد على دستورية تعديل الدوائر الأخير، وهي في حقيقة الأمر نقطة مضيئة في مسيرتنا الديموقراطية في الكويت، وهو أن تبسط المحكمة الدستورية سلطتها على قرارات الأمير، وأن يقبل سموه بحكمها أي كان، فهذا ينم عن تطور ووعي سياسي عال للمجتمع في الكويت.
س9. هل برأيك تراجع الاهتمام الحكومي بدور المرأة السياسي ، وتمكينها على مستوى الدول العربية بسبب الإنشغال بانعكاسات القضايا الراهنة ؟
ج9. موضوع المرأة يجب أن لا يقف عند بوابة السياسة والعمل السياسي ، فهو موضوع مجتمعي يجب أن يؤخذ في الاعتبار أوضاعها – أقصد المرأة العربية – من زوايا عده وفقاً لأنماط المجتمعات العربية الموجودة في دولها ، فظروف المرأة المصرية تختلف عن مثيلتها السعودية او الأردنية أو الكويتية وغيرها، لكن إجمالاً نستطيع أن نقول بأن الاهتمام الحكومي العربي بالمرأة العربية وشؤونها لا يزال دون الطموح الذي نريد ، فالمرأة جزء اساسي في المجتمع وشريك في التنمية والتطوير ويجب أن يكون الاهتمام بها مؤسساً على هذه القاعدة وأن تكون المرأة جزء من رسم سياسات تنمية المرأة بدلاً من أن تكون المتلقي لهذه السياسات، فهي شريكة في اتخاذ القرار وليست مستقبلة له فقط.
س10 . ساهمت عدة دول عربية فاعلة في الوقوف إلى جانب مصر ، في كل مراحل التحول السياسي فيها ، كيف تنظرون لموقف بلادكم تجاه مصر ؟
ج10. مصر هي قلب الوطن العربي النابض، فإن تطورت مصر لمسنا ذلك في سائر البلدان العربية، وإن تراجعت مصر، لمسنا تراجعا في محيطها العربي وذلك على كافة الأصعدة الثقافية والاقتصادية والسياسية. إن من واجبنا اليوم أن نحترم إرادة الشعب المصري في التغيير الذي يريد، وأن نحترم حق المصريين في تحديد مصيرهم دون تدخل بل من خلال الدعم والمؤازرة، ولعل موقف حكومة الكويت يأتي منسجماً مع التاريخ الطويل للعلاقة التي تجمعنا بأشقائنا المصريين ووقوف الشعبين والدولتين جنباً إلى جنب في مختلف الظروف، وموقف بلادنا الرسمي يأتي متوائما مع متطلبات تاريخ العلاقة وأسسه ويعكس الموقف الشعبي الذي بلا شك يرى في مصر الدولة الداعمة للكويت منذ بداية استقلالها .
س11 . دعت الكويت أكثر من مرة المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته تجاه سوريا . ما مدى تقييمكم لمواقف الدول العربية من جهة ومواقف الدول الكبرى من جهة ثانية تجاه هذه الأزمة المستمرة ؟
ج11. كما أسلفت، فإن الوضع في سوريا يشكل كارثة إنسانية بكافة المقاييس، ونحن في الكويت نساند كافة الجهود العربية والدولية التي تصب في صالح رغبة الشعب السوري وتطلعاته للعيش بكرامة وحرية دون قتل وهدم، إن الموقف الدولي ممثلاً بالدول الكبرى غير مشجع ونتمنى أن يتغير مساره تجاه تأسيس مرحلة جديدة يسودها السلم الاجتماعي، فالأزمة السورية طالت في الزمن والكلفة الإنسانية ونتمنى ان يأتي اليوم لتستقر الأمور ويأمن المواطن السوري على نفسه وتحفظ كرامته .
س12. يتحمل الأردن أعباء كثيرة تجاه استضافه اللاجئين السوريين ، كيف تنظرون إلى هذا الموقف ؟
ج12. الأردن بلد معروف بكرمه وسخائه وهذه من صفات شعبه وحكومته وملكه، وشخصياً أجد أن تجربة الأردن في هذا الشأن ليست بجديدة فهو كبلد تحمل أزمات دول الجوار وخصوصاً في مسألة اللاجئين من فلسطين و لبنان والعراق واليوم سوريا، فكانت المملكة الأردنية دوماً بيت من لا وطن له، وملاذ من لا أمن له، وأقل ما يمكن لنا أن نقدمه كدول عربية للأردن هو الوقوف بجانبه وتقديم كل الدعم للقيام بواجبه الإنساني تجاه هذه الكوارث المتكررة، وإن كان قدر الأردن أن يكون هو الحضن الذي ترتمي فيه الشعوب النازحة، فمن واجبنا أن نساندها وندعمها بكل قوة انطلاقاً من واجبنا الإنساني تجاه الشعب السوري ومن دورنا كدول عربية يفترض فينا التماسك والتآزر.
س13. تنعقد في بلادكم خلال العام الحالي القمة العربية - الأفريقية ، ولعل التقارب مع افريقيا يتطلب جهوداً كبيرة، هل ستسعى الكويت لإتاحة هذا التقارب ؟
ج13. استضافة الكويت للقمة العربية الأفريقية من شأنه أن يمد جسور بين العرب والقارة الأفريقية، ولا احتاج هنا إلى التدليل على الجهد الكويتي المنفرد في دعم العديد من الدول الأفريقية عبر المشاريع التي يشرف عليها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وهى مشاريع تتكلف مليارات الدنانير، ومعلوم بأن القارة الأفريقية فيها من الملفات العديدة التي تدخل في عمق الاهتمامات الاستراتيجية العربية كالأمن المشترك والاقتصاد والتنمية وهذه العناوين لا تتطور من دون علاقات سياسية متينة ، وتعتبر استضافة دولة الكويت لهذه القمة التي ستنعقد في الفترة من 18 إلى 20 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 ترجمة للاهتمام الكويتي بالعلاقات العربية الأفريقية .

[محمد الدراوشه]

وزير التربية يقرر إجراء ترتيبات تتعلق بساعات الدوام في المدارس
صورة
وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات

عمان-بترا- قرر وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات امس السبت اجراء الترتيبات التالية فيما يتعلق بالدوام في المدارس الحكومية والخاصة وذلك اعتباراً من الاول من تشرين الاول المقبل.
أولاً : مدارس وزارة التربية والتعليم:
أ – دوام المدارس ذات الفترة الواحدة : يبدأ الطابور الصباحي في هذه المدارس الساعة الثامنة والربع ويكون بدء الحصة الأولى الساعة الثامنة والنصف صباحاً .
ب – دوام المدارس ذات الفترتين : يترك الأمر لمدراء التربية والتعليم في المدارس التابعة لمديرياتهم ترتيب آلية الدوام في هذه المدارس .
ثانياً : المدارس الخاصة : يترك الأمر لمدير إدارة التعليم الخاص لوضع آلية الدوام في هذه المدارس بالتنسيق مع إداراتها.
وشدد وزير التربية والتعليم على ان تتم هذه الترتيبات بشكل لا يؤثر على الزمن المخصص للحصة الصفية وساعات اليوم الدراسي.
يذكر ان رئيس الوزراء كان قد فوض الوزراء تحديد اوقات دوام موظفيهم بما يتلائم مع توحيد التوقيت صيفا وشتاء.

[محمد الدراوشه]

تعطيل مدارس وكالة الغوث أيام السبت
صورة
ارشيفية

عمان – خالد الخواجا- اقر مفوض عام «الانروا» فيليبو غراندي عدم دوام طلبة مدارس وكالة الغوث يوم السبت، اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي.
وعلمت «الرأى» من مصادر مطلعة ان دراسة علمية جرت بين لجنة المعلمين وبرنامج التربية والتعليم ومن خلال استطلاع مجتمعي موسع اقر بالمطالبة بتعطيل ايام السبت ليصبح دوامها اسوة مع المدارس الحكومية .
ويعاني 115 الف طالب من دوام السبت وفق الدراسة حيث بينت انه لا ضرر في عملية التعطيل.
وتواجه مدارس الوكالة اكتظاظات شديدة حيث ان 92% من مدارسها تعمل في نظام الفترتين لتزيد اعباءها بعد دخول اكثر من الف طالب سوري موزعين على 173 مدرسة لوكالة الغوث منتشرة في المخيمات ومناطق المملكة الاخرى وفق المصدر.
وبين المصدر ان وكالة الغوث في الاردن تحتاج الى 75 مدرسة حيث لا تتوفر الاراضي القريبة من تجمعات اللاجئين والقريبة من المخيمات.
وشكا اولياء امور وطلبة من اكتظاظات شديدة في مدارس وكالة الغوث ومن نظام الفترتين الذي غطى غالبية مدارس الوكالة البالغ عددها 173 مدرسة. وكان رئيس اتحاد العاملين والمعلمين في وكالة الغوث رياض زيغان بين ان قبول الطلبة السوريين قد ضاعف عدد الطلبة واضاف اعباء كبيرة على مدارس وكالة الغوث الا ان الوضع مسيطر عليه.
واضاف زيغان في تصريح «للرأى» ان ادارة الوكالة عملت على انشاء 20 غرفة صفية لحل المشكلة ومن المتوقع ان يتم حل هذه المشاكل نهاية الشهر الحالي.
وتشهد اعداد الطلبة في وكالة الغوث تراجعا في عدد طلبتها والتي يصل عددهم الى زهاء 114 ألف طالب وطالبة وبانخفاض وصل الى 3 آلاف طالب بسبب توجههم للمدارس الحكومية وتسربهم من المدارس والتي يقف خلفها نظام الفترتين.
وقالت مصادر مطلعة في «الأونروا» إن هناك انخفاضا في عدد طلبة الوكالة سنويا بمعدل 3 آلاف طالب وطالبة غالبيتهم انتقلوا إلى المدارس الحكومية، مقابل قلة منهم توجهوا إلى المدارس الخاصة، بينما اضطر بعضهم إلى ترك مقاعد الدراسة للالتحاق مبكراً في سوق العمل نتيجة الظروف المعيشية الصعبة للاجئين الفلسطينيين».
ويعزا عزوف هؤلاء الطلبة عن استكمال دراستهم في مدارس الأونروا، إلى نظام الفترتين المعتمد في أكثر من 92 % من مدارس الوكالة، وعدم وجود عطلة يوم السبت، إضافة إلى الاكتظاظ الطلابي والمباني المستأجرة».
ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأونروا في الأردن حوالي 2 مليون لاجئ، يقيم 350 ألفا منهم في 13 مخيماً.

[محمد الدراوشه]

همام سعيد شارك في اجتماعات سرية للإخوان في باكستان
صورة
المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين همام سعيد

عمّان- د. صلاح العبّادي- شارك المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في المؤتمر الذي عقد في مدينة لاهور الباكستانية لقيادات دينية بمشاركة من التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، والتأم في الخامس والعشرين من الشهر الحالي.
في فندق يقع في اقليم البنجاب عقد المؤتمر الذي جاء برعاية الجماعة الإسلامية في باكستان التي أسسها أبو الأعلي المودودي عام 1941 ويتزعمها حالياً سيد منور حسين الذي كان فاز في انتخابات داخلية جرت في نيسان العام 2009، وهي تشترك مع جماعة الإخوان المسلمين في فكرها ونهجها السياسي.
وحسب مصادر مطلعة أسرت لـ»الرأي» بحث المؤتمر اوضاع جماعة الاخوان المسلمين في مصر وسوريا، الى جانب ملفات أخرى، في وقت تكثر فيه التساؤلات حول سبب اختيار باكستان لتكون مكان عقد اجتماعات تنظيم جماعة الاخوان المسلمين، وهو ما فسر لطبيعة الموقع الجغرافي، ورغبة قيادة التنظيم الدولي للجماعة مد جسور التواصل مع الجماعة الاسلامية في الباكستان، للتعامل مع المستجدات السياسية التي تواجه جماعة الاخوان المسلمين في المنطقة.
وذكرت مصادر للرأي أن اللقاء جاء لمناقشة قضايا اسلامية، دون أن تؤكد أو تنفي بحث اوضاع جماعة الإخوان المسلمين في دول الربيع العربي. في وقت انتكس التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين في تأجيج الشارع المصري ضد نظام الحكم؛ لتغيير مجريات الاحداث السياسية هناك، خصوصاً وأن الاجتماع الاخواني الذي عقد قبل اسابيع في اسطنبول جاء لمناقشة اوضاع التنظيم في مصر، وكذلك بحث سبل الاطاحة بنظام الحكم في مصر لعودة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
وبحث في المؤتمر تقديم الدعم المباشر لتنظيم الإخوان في مصر، وكذلك مواجهة تصاعد الخطر على التنظيم في الدول الأخرى خاصة السودان وتونس، والأردن والجزائر، ومناقشة وضع حماس بعد الصدام مع الجيش المصري، وكذلك فقدان الإخوان إمكانية التحرك في غالبية دول الخليج.
وحضر مؤتمر لاهور قيادات تنظيمات الإخوان في الدول العربية، والقيادات المركزية في التنظيم الدولي، وهم أمين التنظيم العالمي المصري إبراهيم منير مصطفى، والأمين العام المساعد في التنظيم العالمي المصري محمود أحمد الإبياري، وعضو مكتب الارشاد، والأمين العام للجماعة في مصر محمود حسين حسن، والمراقب العام في الأردن همام سعيد، وعضو مكتب إرشاد عالمي الأردني عبد المجيد ذنيبات، واليمني عبدالعزيز منصور، واليمني فارع السويدي، والمغربي محمد الحمداوي، وعن حركة حماس محمد نزال، والصومالي محمد حسين عيسى، والماليزي عبد الهادي اوانج والسوداني علي جاويش والليبي بشير الكبتي، والسوري محمد شقفه، والموريتاني محمد الحسن ولد الددو، والجزائري أحمد الدان، وعن حركة النهضة التونسي عبدالفتاح مورو.

[محمد الدراوشه]

عودة بث الموقع الالكتروني للرئاسة بعد قرصنته
صورة
رئاسة الوزراء

عمان - ا ف ب - قال وزير الدولة لشؤون الاعلام محمد المومني ، انه " تمت قرصنة الموقع الالكتروني لرئاسة الوزراء لساعات مساء امس السبت، قبل ان تتم استعادته".
واضاف انه "تم تحديد الجهة التي قامت بذلك من قبل الاجهزة الامنية وستتخذ الاجراءات القانونية بحقها".
واستأنف الموقع على شبكة الانترنت عمله بصورة طبيعية صباح اليوم الاحد بعدما تعذر دخوله لساعات مساء امس السبت من جراء تعرضه لعملية القرصنة.

[محمد الدراوشه]

مداهمة تجار اسلحة في اربد
صورة

اربد - اشرف الغزاوي - القت الأجهزة الأمنية في مدينة اربد في وقت متاخر من مساء امس السبت القبض على تجار أسلحة، وضبطت عددا من قطع السلاح كانت بحوزتهم. ووفق مصدر امني مسؤول في مديرية شرطة اربد ، فان شعبة أمن وقائي إربد داهمت منزلاً في بلدة أيدون جنوب اربد والقت القبض على تجار أسلحة اثر ورود معلومات اليهم بوجود اسلحة في المنزل. وبين المصدر ، أنه تم خلال العملية ضبط 21 قطعة سلاح من نوع بنادق ( بمباكشين ) و 10 مسدسات و 10 آلاف طلقة مختلفة الحجم لأسلحة متنوعة ، اضافة الى ضبط سلاحين رشاش اوتوماتيكيين وكميات كبيرة من قطع الغيار للأسلحة واكسسواراتها. وقال المصدر الامني ، انه تم توقيف عدد من الأشخاص خلال العملية فيما البحث جار عن اخرين لاحالتهم للقضاء.

[محمد الدراوشه]

أردنيات تحدين ثقافة العيب بالعمل
صورة

تالا أيوب - تغيرات متعددة تطرأ على المجتمعات والأفكار من سنة لأخرى، وفي ذات الوقت هناك آراء وظواهر يتمسكٌ بها افراد المجتمع من الاسرة والابناء ، بغض النظر عن صحتها او توافقها مع العادات والتقاليد او ..تطورات العالم المعاصر.
ومن هنا ، نجد ان عزوف بعض الشباب عن العمل بمهن معينة، خوفاً على مكانتهم الاجتماعية او ما يعرف ب « ثقافة العيب»، من الامور والقضايا التي تحتاج الى اعادة تفكير وقراءة على مستويات المجتمع، بهدف معالجة الواقع الراهن.
ينظر البعض الى «المهن» عموما ، بطريقة فوقية مثل العمل في محطات الوقود او المطاعم او الحرف او الفندقة ,والشباب والشابات ، دائماً ما يبحثون عن المناسب من حيث الطبقة والمكانة الاجتماعية، ويطمحون بوظيفة مكتبية ذات مواصفات خاصة يحافظون فيها على مكانتهم الاجتماعية ولا تتعارض أو تنتقص من تحصيلهم الأكاديمي.
فالى متى ستبقى هذه النظرة ، مع طبيعة العمل؟
او عالة على العائلة والمجتمع؟



..والى متى استمرار البحث عن اللقب فقط؟
وبالتالي اول مصممة عروض ازياء في الاردن التي قامت بشق طريقها باسلوب شخصي بالعمل في تنظيم الاعراس والمؤتمرات، ولم يثنها اي شيء عن العطاء والاستمرار في العمل برغبة قوية في مساعدة ودعم الشباب والشابات في العمل وحتى خلال مرحلة الدراسة الجامعية «لانا بشارات» فقد ارادت وعزمت بأن تكون اول من تكسر حاجز ثقافة العيب، من خلال اقامة حدث جميل وفريد من نوعه في الاردن بتشجيع الشباب والشابات المثقفات وذات مستوى اجتماعي بان يقوموا بعمل «مضيفين في الفنادق» او حتى في المستقبل في المطاعم.
فكان الحدث عبارة عن تشجيع فتيات متعلمات ومثقفات بالعمل ليوم واحد، بوظيفة مضيفة خلال حفل زفاف غير مختلط باحد الفنادق، ليقمن بخدمة الضيوف وهذا امر جديد على المجتمع الاردني.
التقت «أبواب - الرأي» صاحبة الفكرة «لانا بشارات» والتي بدورها قالت : « كان لوالدي رحمه الله تأثير كبير علي منذ الطفولة فكان التواضع سمة خاصة به وكان يقوم دائما بالعمل جنبا الى جنب مع العمال دون كلل او ملل بكافة الاعمال ومهما كانت ومن هنا فها الامر انغرس في تلقائيا واصبح العمل لدي حب وعبادة والنجاح وتصميم وارادة».
وتابعت: «فالفكرة موجودة وبنفس الوقت لقد سنحت لي الفرصة المناسبة لتطبيقها بفندق فقد تحمست وتشجعت كثيرا وبالتالي طرحتها على الفتيات اللواتي يعملن معي فمنهن من تحمسن ووافقن وشاركن».
وان «الكثير من الشباب والفتيات في الغرب يعملون خلال اوقات الدراسة الجامعية وخلال العطلة الجامعية ويسددون مصروفهم الجامعي بينما شبابنا يقضونها بالسهر ليلاً ونائمون بالنهار ويأخذون مصروفهم من الاهل».
كما ان « البعض يعتبرون العمل خلال الجامعة عيباً لماذا؟، من وجهة نظري، العيب أن يجلسوا بالبيت ويأخذون مصروفهم من أهاليهم، العيب أن يكونوا عالة على أهاليهم بعز شبابهم، العيب بأن يكونوا بهذا العمر ولا يعتمدون على أنفسهم».
واقترحت : «بداية بأن يعملوا الشباب بفصل الصيف بأي وظيفة تسنح لهم طالما في إطار عمل نظيف وخيِّر ويجلب مدخول بطريقة صحيحة، واذا لاقوا استحسانا يعملون بها كنصف دوام بعد ساعات الدراسة الجامعية، فحتى لو فرض عليهم الحال بأن يقوموا بخدمة معارفهم في حال العمل بالمطاعم والمحلات يعتبروا أنفسهم يخدمونهم ببيتهم عند قدومهم كضيوف».
وترى «بشارات» : « اشعر دائما بالرغبة في العطاء والعمل وارفض بان اكتفي بأي قدر من النجاح كما اود ان اكون نموذج يحتذي به جيل اليوم فانا دائما اكون قبلهم في اي عمل نقوم به».
وتابعت: «أي شخص له وجهة نظر مغايرة أحب أن أقول له أي عمل من جهدك وتعب جبينك يجب عدم تعييبه».
أما فيما يخص رأي المجتمع الذي تابع التجربة فقالت «بشارات»: «لقد شعروا باسلوب عمل الفتيات واثنوا على عملهم وقدروا لهم شجاعتهم وتمنوا ان يكون الامر مستمرا وان نكون عبره للشباب والشابات ودعمهم وتشجيعهم على العمل واقول ان على الاهل ايضا تشجيع ابنائهم على العمل وعدم الاتكال عليهم دائما».

مشاركة رائعة جداً
عبرت «نادين صايغ» خريجة التصميم الجرافيكي من الجامعة الأردنية: «انها لمشاركة رائعة جداً، فالتجربة ممتعة ومسلية، وحينما طُرحت علي الفكرة تشجعت كثيراً، وكنت من أوائل الموافقين بالاشتراك دون تردد».
وتابعت: «الفكرة غريبة، وهذا العمل «مش عيب» ولو سنحت لي الفرصة لأن أكرر هذه التجربة لن أتردد أبداً».
وعن قبولها في حال توفر عمل دائم بهذا المجال أجابت: « ممكن أعمل به كعمل اضافي فقط، أو أعمل به لوقتما أجد العمل بمجال تخصصي».
أما فيما يخص الصعوبات وضحت: «وجدنا صعوبة بحمل صواني التقديم، وكان أكبر خوف هو أن أسقط كاسات على الضيوف».

هل نجرب أعمالا جديدة؟
عبرت «ايفا صناع» خريجة «التمويل» من الجامعة الأردنية: « انها لتجربة جديدة، واعتقد بأننا أول فتيات يقمن بهكذا تجربة في الأردن. أول ما ابتدأنا بالعمل سألت نفسي مالذي أفعله !! ولكن بعد ذلك وجدت نفسي أعمل بابتهال وسعادة فالعمل «مش عيب» بالرغم من الصوبات التي واجهتنا، ولكن مع التدريب والتجربة الأمور تصبح أسهل. ومن الممكن وضع بدائل، فمثلاً اذا لم نستطع حمل عدد كبير من الأطباق مرة واحدة ، نحمل طبقين فقط ونعود للتكملة ... فأنا كلياً مع تجربة كل ما هو جديد».

نعم ... للتخلص من ثقافة العيب
الطالبة بالسنة الثانية بتخصص «المحاسبة» بالجامعة الأردنية «ليلى نصر» عبرت: «أول ما طُرحت علي الفكرة صمتُ قليلاً لأفكر، وبنفس الوقت لفتت انتباهي موافقة زميلاتي الفتيات ، فتشجعت وقلت نعم للتخلص من ثقافة العيب، لماذا نحن نخجل دائماً من بعض الأعمال؟ فلذلك عزمت على كسر حاجز الخجل والعيب».
وأضافت: «لقد استمتعنا كثيرا بالتجربة ولدي استعداد بأن أعيدها في أثناء دراستي بالجامعة كدوام جزئي، بالرغم من التعب الذي شعرنا به، ولكن أعتقد لأنها تعد المرة الأولى ومع الوقت والتدريب تصبح الأمور أسهل».

العمل بداخل وخارج البلاد ليس عيباً
طالبة الهندسة الصناعية بالجامعة الأردنية «ساندرا أبو صليح» بينت: «لم أشعر بالعيب أو بالغلط حينما وافقت وشاركت بل كنت متحمسة كثيراً كون هذه التجربة جديدة، وشجعني أكثر عمل بنات خالتي في «كندا» بهذا المجال فهن يعملن بعد ساعات المدرسة والجامعة».
واطردت القول: «لماذا الطلاب لا يخجلون بالعمل خارج البلاد مثل هذا العمل بينما في بلدنا «عيب»؟! فلذلك قررنا نحن لأن لا نخجل بعمل أي وظيفة بداخل بلدنا الحبيب طالما داخل حدود الاحترام».
وفيما يخص الصعوبات: «لقد كانت التجربة متعبة كثيراً، وتريد تركيزا وتوازنا فحمل الصواني والاطباق يعد ثقيل الوزن ويجب علينا ان نوازن بين اليدين الاثنتين بالحمل وتقديم الكاسات دون حدوث أي أخطاء كاسقاط الحاجات على الزبائن، بالاضافة الى استمرارية التجوال بين طاولات الزبائن لتقديم الطلبات وتغيير المنافض، ولكن بالنهاية الحمدلله تكللت التجربة بالنجاح».

لم أتخيل ذلك ؟
الطالبة بالسنة الثالثة من تخصص «التسويق» « هيا قسوس « قالت : «التجربة جميلة جداً، ومتميزة عن باقي الخبرات التي شاركت بها سابقاً، وخصوصاً بأني لم أتخيل نفسي يوماً بأن أقوم بمثل هكذا عمل، فدائماً أنا أذهب الى الأعراس كإحدى الضيوف ولست من الذين يقومون بخدمتهم، ولكن والحمدلله نجحنا بها وكنا على قدر المسؤولية».

هل أنت أردنية؟
الحاصلة على شهادة ادارة موارد بشرية «دانا البوري» عبرت عن مشاركتها: «لقد أحببت الموضوع كثيراً، فإنه «مش عيب ولا غلط» بالعكس أنا أشجع الشباب والفتيات بأن يقوموا بمثل هكذا عمل في مرحلة الدراسة أو بعدها».
ولفتت: «السؤال الذي طُرح علينا بكثرة هل أنتن أردنيات أم من بلد عربي شقيق او مجاور؟ فالضيفات قد استغربن فكرة بأن يقمن فتيات أردنيات بالعمل ك «مضيفات» بالمناسبات والفنادق في بداية الأمرولكنهن انبسطن للفكرة وشجعونا على المتابعة بها وانهن شعرن بفرق الخدمة واسلوب التعامل «.