عمان - محافظات - الراي - لاقت الخطوة الملكية بتجميد قرار الحكومة رفع اسعار مشتقات نفطية, ترحيبا واسعا في مختلف مناطق المملكة ومن جميع الفئات والاتجاهات .
فقد عبرت الفاعليات الشعبية والحزبية والنيابية والاقتصادية عن ارتياحها للخطوة التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني بتجميد رفع الاسعار مؤكدين أن جلالته كان دائما أبا لكل الاردنيين يتملس همومهم والاقرب اليهم يخفف عنهم اثار التبعات الاقتصادية جراء الصعوبات المختلفة ويسعى الى ضمان الافضل لهم على الدوام.
واعتبروا في احاديثهم لـ « الرأي « أن القرار الملكي انتصار للمواطنين ووقوف إلى جانب الطبقات الفقيرة التي لا تستطيع تحمل كلف هذا القرار الحكومي الذي جاء مفاجئا للجميع.
وبينوا أن هذه اللفته الهاشميه جاءت لتعبر عن حرص جلالته على توفير الحياة الكريمة للمواطنين وتلمس احتياجاتهم ومراعاة للظروف المالية الصعبة التي يعيشونها .
وتمنوا على الحكومة والمسؤولين كافة أن يحذوا حذو جلالة الملك وأن يستشعروا هموم المواطنين واحتياجاتهم وأن يضعوا مصلحة المواطنين في أولوياتهم ويدرسوها بشكل أعمق.
كما اعتبروا خطوة جلالته انحيازا واضحا للشارع مؤكدين أنها لم تكن مستغربة عن جلالته الذي كان وما زال يقدم الكثير للأردنيين ويسهر على راحتهم ويراقب ما يدور في الوطن من أحداث ليتدخل دائما في الوقت المناسب.
وأكد أمناء عامون لأحزاب أن قرار جلالته جاء في الوقت المناسب، لينهي حالة من التوتر والتأزيم كانت ستؤدي للتأثير بنحو سلبي على تسجيل الناخبين في الكشوفات، وإفساد العملية الإصلاحية.
وطالب سياسيون الحكومة بالبحث عن بدائل أخرى لسد العجز في المديوينة من خلال استحداث برامج اقتصادية وتنموية تقدم الحلول لكافة القضايا التي تعاني منها المملكة.
واعتبر نواب ان قرار جلالة الملك انتصار للمواطن الذي طالما وضعه جلالته على رأس اهتماماته وجعل تحسين ظروفه المعيشية وتخفيف الاعباء عنه اولى الاولويات في كافة المجالات .
وفي ذات السياق أعتبر القطاع الصناعي ان القرار جاء لتخفيف الاعباء عن كاهل المواطنين وعدم تحميلهم التزامات جديدة تؤثر على مستويات المعيشة وتنعكس سلبا على مختلف القطاعات الاقتصادية.
وبينوا ان رفع أسعار المشتقات النفطية يؤثر على مجمل النشاط الاقتصادي في المملكة وينعكس سلبا على بيئة الاستثمار ذلك ان الطاقة تدخل كمكون أساسي في كثير من الانشطة الاقتصادية وخاصة الصناعية منها.
المفضلات