حقائق ومعلومات
يحتوي دخان التبغ على ما يزيد عن 4000 مادة كيميائية منها 43 مادة أو أكثر تسبب السرطان، ومن هذه المواد:
1. الساينيد: سم قاتل
2. الفومالديهايد: غاز عديم اللون نافذ الرائحة يستعمل لحفظ الأعضاء والأنسجة .
3. الميثانول: الكحول
4. الأستيلين: وقود يستعمل في المشاغل
5. الأمونياك: يستعمل في كثير من مواد التنظيف، وهو غاز مهيج للأغشية المخاطية ويحتوي على مواد مسببة للسرطان.
6. الأسيتون: يستعمل في المواد المزيلة لصبغ الأظافر
7. القطـران: أشد مكونات دخان التبغ ضررا وهو: مادة صفراء تميل الى السواد. وللقطران دور محقق في أحداث السرطان حيث ثبت بأنه يحتوي على ما لا يقل عن اثني عشر عنصرا كيماويا كل منه له القابلية على تكوين الأورام الخبيثة وتحتوي السيجارة الإعتيادية على 3.5 ملغم من القطران والأنواع التي يسمونها بالأصناف المحسنة فأن كمية القطران لا تقل عن 0.6 ملغم والغالبية في هذه الأيام تحتوي على 12 ملغم.
8. النيكـوتين: يسبب مادة النيكوتين نقص كمية الأوكسجين بالدم وإنخفاض حرارة الجلد وتقليل جريان الدم في الساقين والقدمين وأنسجة الجسم بشكل ملحوظ. ويكمن الخطر الحقيقي لمادة النيكوتين من حيث تأثيرها على المخ والجهاز العصبي في إعتماد المدخن عليها ومفعولها على الجهاز العصبي هو التنشيط أولا ثم التهبيط. وأما مفعوله على القلب فيؤدي الى تسريع خفقات القلب وعدم إنتظام ضرباته وذلك من خلال تحفيزها على إفراز هرمون غدة فوق الكلية (الكظرية). وكذلك الى إعاقة نقل الأكسجين الى عضلة القلب. وتأتي خطورة مادة النيكوتين في حقيقة كونها تزيد من مادة الكوليسترول والدهون في الدم، كما ترفع من لزوجة الدم وهذا يؤدي الى تصلب الشرايين وتخثر الدم داخل الأوعية الدموية وحصول الجلطة القلبية والدماغية. علما أن كمية النيكوتين الموجودة في سيجارة واحدة كفيلة بقتل إنسان في أوج صحته لو أعطيت هذه الكمية من النيكوتين بواسطة إبرة بالوريد (عن تقرير الكلية الملكية للأطباء بالمملكة المتحدة الصادر في عام 1997). وتحتوي كل سيجارة من الأنواع المحسنة اليوم على 5,. الى 8,. ملغم من النيكوتين والأنواع الاعتيادية تحتوي 5, 1ملغم .
9. أول أكسيد الكربون: وهو الغاز الذي يتحد عند امتصاصه من الجهاز التنفسي مع هيموغلبين الدم فيعيق كريات الدم الحمراء من القيام بوظائفها الطبيعية وهي نقل الأكسجين الى كافة أنحاء الجسم ويتأثر الدماغ بهذا الاختلال الوظيفي بصورة خاصة محدثا الصداع والغثيان والدوار وحتى فقدان الشعور. أما عند الحوامل المدخنات فانه ينفذ إلى دم الجنين ويتركز هناك بأضعاف ماهو عليه في دم الأم معرضا الجنين للمشاكل الصحية وقد يعرضه للوفاة داخل الرحم.
تأثيرالتدخين السلبي
لقد إهتمت الدراسات الحديثة بأخطار ما يسمى "التدخين السلبي" وأكدت أن التلوث البيئي الناجم عن دخان التبغ له آثار سلبية على غير المدخنين تفوق خطورتها بكثير ما كان يعتقد عنها في الماضي.
ينتج التدخين السلبي عن تعرض الشخص غير المدخن لدخان التبغ المحروق في الأماكن المغلقة من سيجارة المدخن. وفضلاً عن أن ذلك يُضايق الآخرين ويزعجهم فإن له آثاراً صِحّية بالغة على جميع الأعمار. وهنا يجب عدم الإغفال عن أن الأشخاص غير المدخنين معرضون للإصابة بالأمراض نفسها التي يتعرض لها المدخنون. إن غير المدخن ضحية نتيجة لما يتعرض له من أذى خارج عن إرادته.
إن الحقيقة المؤسفة أن المدخن يستنشق حوالي 15% فقط من محتويات السيجارة، بينما ينفث 85% من طرفها المحترق إلى الهواء ليستنشقها الآخرون (التدخين السلبي)
وللتدخين السلبي آثار بعيدة المدى وآثار فورية (قريبة المدى) أما بالنسبة للآثار بعيدة المدى فمن المعروف أن التعرض للتدخين السلبي يعتبر سببا في الوفيات الناتجة من أمراض القلب والسرطانات، فقد أثبتت الأبحاث العلمية أن غير المدخنين الذين يستنشقون دخان التبغ معرضون لنفس الأمراض التي يعاني منها المدخنون.
أما الآثار الفورية فتتمثل في: حساسية العين، والأنف والحلق والحنجرة والصداع والدوار والغثيان والتهابات الأذن الوسطى عند الأطفال وإثارة نوبات الربو.
من الملاحظ أن النساء والأطفال هم أكثر الفئات حساسية للأضرار الصحية التي تنجم عن العيش في بيئات ملوثة بهذا النوع من الدخان.
إن مدى حساسية الأطفال لدخان التبغ يجب أن يأخذ إهتماما خاصاً وحيزاً كبيراً. فالجهاز التنفسي للأطفال أصغر وأجهزتهم المناعية أضعف بالنسبة للبالغين، كما أن الأطفال ونتيجة لصغرهم فأنهم يتنفسون بشكل أسرع من البالغين وهذا يجعلهم يستنشقون كميات أكبر من المواد الكيميائية الضارة لكل كجم من وزنهم مقارنة بالبالغين في الوقت نفسه.
المفضلات