ضحكاتهما هنا ... وهمساتهما هنا .. ومداعباتهما هنا ... جالسان هما معا .... اقترب منها ... ليرسم قبلة لها ... اغلق عيناه .. فسمع همسها ... ليس همس الفتاة التي معه ... لا ... همسها هي ... التي يحاول نسيانها ... بهذه الفتاة ... فتح عينيه ... فقالت له التي معه :: مابك؟؟ فقال لها : هل قلتي شي؟؟ قالت : لا ........ فاغمض عينيه مرة اخرى .. فسمع همسها .. وصوت انفاسها عندما كان يقترب منها .. فلم يستطع ففتح عينيه ..!!
فقالت التي برفقته : ما بك؟؟ هل فعلت شي ؟؟!! قال لها :: لا استطيع ,, يجب ان اذهب ..!! .. فخرج مسرعا .. مبتعدا عن هذا المكان .. يا ترى مبتعد عن الفتاة ام المكان ام الصوت الذي سمعه ؟؟؟!!..
لا هذا ولا ذاك .. بل خرج يبحث عن صوت حبيبته .. وهمسها ... بحث طويلا .. ذهب الى مكان حبهما فلن يجدها ... ماذا يفعل حل الظلام ... وتعبت قدماه من الوقوف على اطلال حبهما ؟.. ومن البحث عنها ........
عاد الى بيته ... الى غرفته ... فرمى نفسه على سريره .. وصرخ بكلمة :: ااااااااه يا محبوبتي ........
ففوتح باب غرفته .. فرفع رأسه .. فلم يجد احد .. واغلق عينيه ... احس بيد تلمس قدميه ... فرفع رأسه فلم يجد احد سواه في الغرفة .. فاغلق عيناه ... واحس مرة اخرى بتلك اليدان .. تلمس قدماه .. فلم يرفع رأسه لانه كان شعور رائع والاروع كانا مثل يدي محبوبته ... قالت :: حبيبي .. تعبان؟؟؟؟
خاف ,,, فرفع رأسه ..!! وقال من هناك ؟؟ ناداها :: حبيبتي اين انتي اسمع صوتك ؟؟؟ فلم تجبه ,,, فاغلق عيناه .... فاحس مرة اخرى بيداها .. وسمع صوتها تقول :: حبيبي ؟؟ فلم يرفع رأسه .. بل اجابها :: نعم يا روحي ...؟؟ قالت ::تعبان يا عمري ؟؟ قال : نعم .. اين انتي ؟؟ قالت :: انا هنا حبيبي .. قال لها : اقتربي اكتر مني.. ,,,, اقتربت واخذت تتفقد جسده بيداها وتتأمل ماذا حل به بعد وفاتها ,,, اقتربت الى وجهه الجميل .. الى عينيه وشفتاه .. هاهو حبيبها يبتسم لها ... ويقول والدموع تتخبط من تحت عينيه ..:حبيبتي اشتقت لك كثيرا .. ضميني اليك .. تعبان ... وحيد بدونك ... تائه ... قالت له :: انا هنا حبيبي لا تخاف ... اشتقت الى عينيك اريد ان اراهما .. قال : لا لا لا ,, لن افتح عيناي .. قالت ::لما حبيبي؟؟؟؟؟؟؟!!! قال : حتى تبقي معي..
ارجو ان تنال اعجابكم
المفضلات