أفاد مراسلو سيريانيوز يوم الخميس أن هناك إعادة تموضع للجيش على المداخل والشوارع الرئيسية لمدينة بانياس, فيما قام أكثر من 10 أشخاص من المطلوبين في الرستن ممن قاموا بأعمال تخريب بتسليم أنفسهم للجيش ليل الأربعاء.
وتشهد العديد من المدن السورية عدة مظاهرات منذ اكثر من شهر ونصف تتركز ايام الجمعة تنادي للحرية والإصلاح تركزت في درعا وبانياس ودوما وغيرها.. فيما تزامن خروج بعض المظاهرات بحوادث إطلاق نار من قبل مجهولين راح ضحيتها عشرات القتلى من المواطنين وعناصر في الأمن والجيش.وكان كمين مسلح استهدف وحدة للجيش في بانياس في 11 نيسان الماضي ادى الى سقوط 9 شهداء بينهم ضابطان إضافة إلى عشرات الجرحى, وذلك بسبب إطلاق النار من المجموعة المسلحة على سيارات الإسعاف ومنعها من الوصول إلى الجرحى وإسعافهم.
ويأتي اعادة تموضع الجيش في بانياس بالتزامن مع إعلان مصدر عسكري عن بدء وحدات الجيش بالانسحاب بشكل تدريجي من مدينة درعا, وذلك بعد إنهاء مهامها المتمثلة بالقبض على العناصر الإرهابية وإعادة الأمن والهدوء إلى درعا.
وكانت العديد من التقارير الإعلامية أشارت إلى أن عناصر من الجيش دخلوا ليل الأربعاء إلى منطقة سقبا بريف دمشق وتم القاء القبض على عدد من الاشخاص, فيما لم يصدر اي تاكيد او نفي لهذا الأمر من المصادر الرسمية.
وكانت القامشلي شهدت يوم الثلاثاء مظاهرة تهتف للحرية والشهيد ودرعا وضد الإعلام السوري، كما لوحظ تواجد أمني في المنطقة، إلا انه لم يحدث أي احتكاك، حيث أنفضت المظاهرة من تلقاء ذاتها, فيما لم تشهد اي من المحافظات السورية اي تجمعات او مظاهرات.
ووصل عدد الذين سقطوا في الأحداث الأخيرة التي تشهدها سورية، في أخر إحصاء منشور رسميا 148 شخصا، 78 منهم من عناصر الأمن والشرطة والجيش، و70 مدنيا، فيما يتضاعف هذا الرقم في تقارير للمنظمات الحقوقية .
سيريانيوز
المفضلات