بعضعم يسكنك كالالم ,, وبعضهم يسكن الالم فيك ...
بعضهم يورثك السعاده .... وبعضهم ينسيك انها من حقك ...
بعضهم .. لا يستئذنك ... ياخذ منك قلبك ... يسرق منك حلمك ... يلقيه امامك ثم يمضي ....
عدت لانهمر روحا تكتب فوق ورق
اسمح لي بالبداية أن ألتقط انفاسي .... ان اجمع اشلائي ...
أن ألملم بقايا قلب ... بقايا انسان ملقى هناك ....
أعترف لك ان حنيني أليك يتسلقني حرفا وكلمه ...
وأن شوقي اليك الان يستبيح كل ما حولي وكل ما بي ...
وكل الانوار مطفأه ... وكل طرقي لا تنتهي الا اليكم ...
ولكن ... مجرد انسان ,,, وفا ... غربة روح...
بدءا ... وهم لايعلمون انك موطني وما أنتمي اليه ...
وأني عشت عمر من الهزائم بحثا عن الفرح ...
واني وقفت تحت مقاصل الواقع .. وأوثقت الحبل على احلامي ... واسكت قلبي كي لا يناشدني بك ....
لكي لا يحلفني بحبك .... لكي لا يقسم علي بك ....
بدءا ... وهم لا يعلمون ان سفني غرقت وانك كنت طوق نجاتي الاخير ... وان غرقي لم يكن اختيارا ...
ولا انتحارا ... ولا احتضارا... ولا اختصارا ...
عذرا وهم لا يعلمون أنني كلما قررت ان انساك تذكرتك.... وكلما تذكرتك كتبتك ... وكلما كتبتك توحدتك فيك اكثر .. نزفتك أكثر.... ادرت وجهي للحياة أكثر ...
وكلما ازداد حجمك في قلبي اكثر .....
بقيت لوحدي اعتزلت كل من حولي ... نهض في عيوني الدمع ... ونما في قلبي حزن لم اعهده ...
وأصبح هو وجعي الذي لا انتهاء له ....
عذراا كيف انساك ... وهل أقوى وان أصررت على النسيان ...
الهرب لم يعد يجدي معي منك الى عالم الهذيان ... حتى هناك يشنقني ويتركني مع ذكراك ...
انتم لا تعلمون انه رجل الفرح ياتي على غفلة مني .. يباغت احزاني .. يهدهد قلبي .. يغفو بين اضلعي .. ثم يرحل ... بقلمي انا انثى حزينه
المفضلات