عواصم - ا ف ب - ركز الرئيس الاميركي باراك اوباما وخصمه الجمهوري ميت رومني أمس جهودهما على ولاية اوهايو التي قد تمسك بمفاتيح البيت الابيض قبل «72 ساعة» على موعد الانتخابات الرئاسية.
فيما لا تخفي اسرائيل املها في فوز المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الاميركية رومني في مواجهة الرئيس باراك اوباما ولكن بالنسبة للفلسطينيين فلن يكون هناك فرق كبير مهما كانت هوية الرئيس الاميركي المقبل.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الاميركية، يدعم الاسرائيليون بقوة المرشح الجمهوري الذي يعتقدون انه قد يكون صديقا افضل للدولة العبرية.
وتنادي حملة اوباما بفوز مرشحها، مؤكدة انه لم يعد بوسع خصمه الجمهوري رومني الفوز على ضوء تقسيم الخارطة الانتخابية، فيما يصر الجمهوريون على وجود «اندفاعة» مؤيدة لمرشحهم.
وسواء كانت هذه التاكيدات المتضاربة من قبيل ترهيب الخصم او محاولة التاثير على التغطية الاعلامية، فان الحرب النفسية على اشدها في الشوط الاخيرة من سباق انتخابي راهن فيه كلا المعسكرين على طموحاته ومساره السياسي فضلا عن توظيف ملايين الدولارات.
وبث الجمهوريون تسجيل فيديو في فلوريدا يتضمن لقطات للرئيس هوغو تشافيز وابنة شقيق فيدل كاسترو ماريلا وهما يؤكدان دعمهما للرئيس اوباما من اجل التأثير على الناخبين المتحدرين من اصول كوبية في الولاية.
ويتضمن التسجيل لقطة مؤرخة في 30 ايلول لتشافيز وهو يقول «لو كنت اميركيا لصوت لاوباما (...) ولو كان اوباما من هنا لصوت لتشافيز».
المفضلات