عمون - عادت أجواء التوتر إلى مدينة معان بعد تشييع جثمان شابين قتلا ظهر الاثنين ، حيث انطلق بعد صلاة ظهر الثلاثاء أكثر من (1000) مواطن للتجمهر في شوارع المدنية ، فيما اطلق البعض أعيرة نارية على مدير شرطة معان.
وقام عدد من المتجمهرين بتخريب محال تجارية وتحطيم واجهاتها في حين استغل آخرون هذه الظروف لنهب وسرقة ما بداخل المحال .
وحاول متجمهرون التوجه الى المحكمة لاحراق واتلاف محتوياتها فيما اتجه البعض الى دوائر ومؤسسات حكومية بهدف الاعتداء عليها وسط محاولات الامن التصدي لهذه الاحداث.
وبأمر من مدير الشرطة لم يتم استخدام الرصاص الحي للتعامل مع الموقف وظل استخدام الغاز المسيل للدموع من اجل تفريقهم.
ويسعى الامن لمنع وقوع أي تصادم أو مواجهة مع المواطنين رغم تسلح بعضهم واستخدامهم للذخيرة الحية .
وكانت عشيرتا عبد الدائم القرامسة وأبو هلالة كريشان وافقت على منح عطوة أمنية بعد وفاة ابنيهما رائد موسى ضيف الله عبد الدايم القرامسة وغيث عمر سلمان ابو هلالة اللذين قتلا في مشاجرة ظهر الاثنين واصيب آخران على يد مسلح من بلدة المريغة.
ووافقت عشيرة الكريشان على منح العطوة الامنية فيما اكتفت عشيرة القرامسة بتأييد العطوة الامنية التي اعطتها (الكراشين) معتبرين انها عطوتهم أيضا.
و تم ظهر الثلاثاء تشييع جثمان الفقيدين .
من جهة أخرى اعتصم ظهر الثلاثاء أمام وزارة الداخلية في عمان عدد من أهالي سائق الشاحنة الذي قتل على طريق (المريغة - معان) على خلفية المشاجرة ذاتها.
المفضلات