رام الله - دب أ:
أكدت السلطة الفلسطينية أمس وجود اقتراح لعقد اجتماع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد اجتماع شرم الشيخ في 14 من سبتمبر الجاري.
وقال صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية في تصريحات إذاعية إنه لم يتم تحديد مكان أو موعد زمني حتى الآن للقاء بين عباس ونتنياهو.
وأوضح عريقات أن المتفق عليه حتى اللحظة هو لقاء ثنائي بعد لقاء شرم الشيخ لكن لم يتم الاتفاق على الموعد المحدد.
وأوردت تقارير إسرائيلية أن اجتماعاً سيعقد بين عباس ونتنياهو في القدس بحضور وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والمبعوث الأمريكي للسلام جورج ميتشل بعد يوم من لقاء شرم الشيخ.
في سياق آخر، نفى عريقات تقارير إسرائيلية عن إلغاء إسرائيل لاجتماع تحضيري لطواقم المفاوضات كان مقرّراً أمس بدعوى تسريب الجانب الفلسطيني زمانه ومكانه.
كما نفى وجود أي مسعى فلسطيني عند إسرائيل بشأن بوادر "حسن نوايا" يدرس نتنياهو تقديمها للسلطة الفلسطينية بعد إطلاق المفاوضات المباشرة، معتبراً أن هذه الخطوات التزامات على إسرائيل ولا حاجة للتفاوض بشأنها.
وذكر أن الالتزامات الإسرائيلية لانطلاق العملية السلمية والتي تمت مناقشتها في واشنطن تتلخص في العودة إلى ما كان عليه الوضع ما قبل الثامن والعشرين من سبتمبر عام 2000 ، وكذلك الإفراج عن الأسرى وتمكين السلطة الفلسطينية من تنفيذ مشاريع في مناطق (ج) الخاضعة للسيطرة الإدارية والأمنية الإسرائيلية.
ورأى عريقات أن يوم 26 سبتمبر، المقرّر لانتهاء مدة تجميد الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، سيكون أول الاختبارات الجديّة لإسرائيل في التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين، ومن الممكن أن يهدّد هذا اليوم بنسف المفاوضات أو إحيائها من جديد.
المفضلات