أبـداً لا تتبـاهى بالدّين ! وأبـداً لا تسخر مـن عبادة أحد !
ما أعطاك الله علماً إلا لتنشره… ولا ديناً إلا لتذكُره
ولا إيمانـاً ولا تقوى ولا خَلقاً ولا خُلقاً إلا لتشكُرُه !
رُبما تُـقيمُ الفجر حاضِراً … وغيرك لا يُـعاونـُه الأرَق !
رُبمَا تقوى على حِفظِ القُرآن … وغيرك لا تـُساعِدُه الذاكرة !
رُبما تتصدّق بكرمٍ وَفضل … وَغيرك لا يُحالِفه المَال !
ولكِن
رُبما هو يتعبّد خُفية ما لا تتعبّد به أنت !
ويتقرّب إلى الله بـما لا تتقرَّب بهِ أنت !
وَرُبما هُو لا يـُذنُب مـا تذنُب به أنت !
…. …. ….
ما أنعَم الله على عبدٍ نِعمة أجمَل مِن التقرُّب إليهِ سِراً
وَما خُشى مِن الله عَلى عَمَل عَبدٍ أكثَر مِن التعبُّد إليهِ جَهراً
المفضلات