قبل أكثر من ثمان سنوات اجتمع اعداء العراق وتراهنوا على تحطيم صخرة الاسلام وتهشيم جمجمة العرب وكسر رمح الله في ارضه المتمثل بالعراق العظيم وتعاهدوا على ان يقيموا في كل حي حانة خمور ونشر الرذيلة وتغير اخلاق المسلمين وتراهنوا على ان يسلخوا الناس من دينهم والعشائر العراقية من عاداتها الاصيلة وينشروا الامراض والامية ويفككوا هذا البلد ويبعدوه عن قيادته الشرعية ويزرعوا الطائفية والفتن بينهم وراهنوا العالم كله على ان العراقيين سيستقبلون جنودهم بالزهور والافراح والاحتفالات وأنهم سيبقون في العراق الى قيام الساعة يسرحون ويمرحون ويجعلون العراق ولاية من ولاياتهم ومرتعاً لقاصيهم ودانيهم ولكن بفضل الله وقوته خسروا الرهان وخابت احلامهم وتحطمت كل امالهم وبقيت جمجمة العرب عالية بجهود المجاهدين الابطال وتفانيهم في الذود عن حمى الإسلام والعراق والتف الناس حول قيادتهم الشرعية المجاهدة المتمثلة بالقيادة العليا للجهاد والتحرير وتماسك الشعب العراقي بكل اطيافه رافضين كل ألوان التقسيم والتجزئة واستقبل العراقيون بكافة فصائلهم المجاهدة وفي مقدمتهم جيش رجال الطريقة النقشبندية احد فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير.
المفضلات