رسالة
تحية طيبة وأشواق عطرة أهديها لك عبر نسيم الورود وغدير الماء وتغريد الطيور تحية طيبة بعطر العاشقين ومسك المحبين وأريج القلوب ونفحات النسيم والأمل
وبعد :
سنوات وأنا أحاول أن أخفي أجمل وأغلى عاطفة عندي .. حبي !!
حبي الدفين تحت أنقاض الماضي تحت أضلعي يخفق مع خفقان قلبي الذي ينطق بإسمك حتى يسمعها عقلي .. أحاول دائماً أن أكلمك أن أكتب إليك غير أن هناك حاجزاً يقف بيننا ويصدني عنك .. ولكن هيهات فهو لم يستطع ولن يستطيع أن يميت حبك من قلبي نعم حاولت أن أوصل لك هذه العاطفة بكل صدق غير أني لم أكن أعرف شعورك وإحساسك نحوي كنت دائماً أقنع نفسي بحبك وهذا يكفيني ولم أكن أتوقع أن يترك في قلبي كل هذا العذاب بكل ما تحمله من معاني ..
إلا أنني آثرت أن أعلن لك حبي .. إشتياقي لسماع صوتك ..
يا مَن بحبك جعلتني أُفكر وبوجهك البشوش جعلتني أتخيل أيها الغالي على قلبي الذي أعطيته الأمل بعد أن كان جريحاً .. أيها الحب الذي ينبض بنغمات الأمل القادم من ظلمة اليأس الذي سيطر على كل شئ حولي ..!
من صميم القلوب ومن إنتاج القلوب .. من الإخلاص والوفاء ومن محب ولهان إلى القلب الكبير إلى مَن وجدت فيها الوفاء إلى التي أعشق وأحب وأشكي لها مرارة الزمان وحرمان الأيام وقسوة السنين .. وعبر عبير الورود ونسيم الزهور وعبر الدروب والواحات من خلال الأضلع والأحرف من بستان الأشواق من صميم القلب أرسل كلمة حب كلمة تقدير أرسلها عبر أثير الوجدان وموجات العرفان أرجوا قبولها من محب ذاق المرارة والحلاوة .. سأجعلها راية بيضاء ترفرف في القلب والإحساس وأقولها صراحة أحبك !!
... ألم يحن الأوان بعد ؟!
أرى فيك الأمل .. أرى فيك السعادة .. أرى فيك التفاؤل فقولي لي أين المسير وأين ستحطين رحالك علّني أكون بإنتظارك وأملأ عينيّ برؤياك وأروي عطشي بأحضانك وأملأ جوفي بدفئك .. قولي لي متى سيحل الأوان متى سيكون اللقاء أما زلت في البعيد أم أنك في الجوار تتوارين ؟!
أيتها السعيدة والأنيسة أسعدي قلباً يتلهف في الإحساس بك ، آنِسي حياة عانت من الوحدة والقسوة والحرمان .. أيتها الأمل العائد أيتها الرفيقة التي أرغب مرافقتها إلى آخر المشوار .. كم أتمنى أن أراك وأسمع نغمات صوتك .. كم أشتاق إليك حتى وإن كنت معي وبجانبي .. ألم يحن الأوان بعد أم ما زلت في البعيد ؟!!
.... بقايا خيال في تصوير أحلام
طالت المسافات بَعُد اللقاء أتراه يكون في القريب أم أخذته عواقب الأزمان ؟!
فكلما حان الإقتراب بُنيت حواجز وحواجز كلما هممت بالإجتياز صُبت غيرها لتكون
سداً يحول بيننا ..
إشتقت لرؤية وجنيتك وهي تُحمّر خجلاً ، إشتقت لك فمتى يحين اللقاء ؟
نفذ الصبر مني أرغب في أن تلامس بشرتي قوامك ..
أمنياتي تتعدد والواقع يبخرها كالسراب ..!
فكلما أمعنت النظر فلا أجد إلا بقايا خيال وتصوير أحلام .
لا يمكن وصف شعور تألم من كلام لم يفترض
لا يمكن وصف شعور تألم من تصرف لا ينبغي
مستحيل أن تتحقق الأماني من مجرد أننا نتمنى !!!
.... همس فكر
محبـوبـتي :
أسعد الله أيامك بكل خير وسعادة .. قد طال صبري وإنتظاري وكأني أنتظر السراب صبرت سنين وأياماً ودقائق وأنا أنتظر منك إجابة! دائماً كنتُ في حيرة وتساؤلات كثيرة مرت بمخيلتي حتى كدت أن أفقد صوابي ، دائماً كنت أراك وكلما تغيبين عن ناظريّ أشتاق وأتلهف لرؤياك ، أراك في كل ركن ، في المنام واليقظة حتى وأنا أفكر
كنت خائفاً من أنك لم تحسي بشعوري نحوك وأحاسيسي كلها تنطق بإسمك الذي نقشته على جدران قلبي بأحرف يملؤها الحب والإشتياق أحرف بها كل معاني الوفاء لو أنك تعلمين كم أنا أسهر الليالي أفكر بمحبوتي التي أعشقها بكل معاني العشق أحبها بكل معاني الحب ولسوف يظهر حبي حتى لو لم ينطق لساني طال صبري حتى نطق هواي قد تسرب إنتظاري حتى نلت المرام فأهلاً بحبك الذي إنتظرت ..
تعالي نبني عشنا الذي طالما حلمت أنه سيجمعنا بالحب تغمره السعادة ..
لو تعلمي كم إنتظرت إجابتك التي أراحتني من كل عذاب فقد كنت قلقاً خائفاً من أن يكون فؤادك مشغولاً بغيري ..
محبوبتي معشوقتي ..
لا زال هناك الكثير والكثير ولازال هناك فيضٌ من الكلام إليك .
سمير الأشجان
رد مع اقتباس
المفضلات