قال المدير العام للمؤسسة العامة للصناعات الهندسية نضال فلوح إن شركة سيامكو تسعى إلى إيجاد منافذ بيع جديدة لسيارة شام بالتقسيط للعاملين في القطاع العام, كما أنها تدرس توسيع الشريحة المستفيدة من عروض التقسيط لتشمل القطاع الخاص.
وأضاف الفلوح أن" هذه الخطوة بدأت للعاملين في المؤسسة الهندسية وتقوم الآن إدارة سيامكو بتعميم هذه التجربة على جميع الوزارات والمؤسسات ضمن اتفاقيات تعقد لهذه الغاية وبما يسهل الحصول على السيارة لجميع موظفي الدولة"، مشيراً إلى "المؤسسة ستقوم بنخفيض الدفعة أو القسط في حال شهد السوق نسبة جيدة من الإقبال".
وكانت المؤسسة بدأت مؤخراً بتقسيط السيارة للعاملين في الدولة عن طريق الوزارات والإدارات العامة وذلك ضمن شروط بسيطة هي تقديم الموظف طلب إلى محاسب الإدارة في الجهة العامة التابع لها،وأن يكون باقي له خمس سنوات حتى يتقاعد، وتأمين دفعة أولى من ثمن السيارة مقدارها 250 ألف ليرة و الباقي أقساط شهرية بمبلغ 8000 ليرة شهرياً لمدة خمس سنوات.
وأضاف الفلوح أن "الشركة قد باعت منذ تأسيسها حوالي 13 ألف سيارة شام وهو يعتبر دليلاً على قبولها فنياً وسعرياً لدى شريحة من المواطنين وتسعى الشركة الآن إلى إنتاج شام أتوماتيك التي طالب بها المواطنون باستمرار وذلك في بداية العام القادم حيث سيتم إنتاج سيارة شام lx التي تحوي على ميزات إضافية للسيارة الحالية ببعض الأمور الفنية كمحرك السيارة المتطور والمواكب للأجيال الحديثة من نوع tu5 الملائم لعلبة السرعة الأتوماتيك وتم تجهيز خطوط الإنتاج تمهيداً لإنتاج شام أتوماتيك".
وتعد سيارة شام أول سيارة ذات إنتاج محلي, وتنتجها شركة سيامكو السورية الإيرانية المشتركة في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق, حيث يتم تصنيع قطع السيارة في إيران وتجميعها في سورية كمرحلة أولى.
وكشف مدير عام مؤسسة الصناعات الهندسية أن "سيامكو تسعى إلى إنتاج سيارة جديدة ذات تصميم إيراني وبمواصفات فنية عالية وأسعار منافسة وستكون في الأسواق خلال الربع الثاني من العام القادم"، مشيراً إلى "زيادة اهتمام الشركة بتسويق السيارة وخدمات ما بعد البيع من خلال البحث عن موزعين جيدين لخدمة السيارة في أكثر من محافظة"
وفيما يخص صناعة مكونات السيارات, أوضح الفلوح أن "بعض المستثمرين تقدم للشركة بعروض لهذا الموضوع حيث تقوم الشركة بدراسة الطلبات تمهيداً للبدء بالإنتاج الفعلي"، مشيراً إلى "أهمية هذه الخطوة كونها تساعد على تخفيض أسعار السيارات التي سيتم إنتاجها محلياً إذ إن إنتاج أي مكون للسيارة محلياً سيخفض رسم الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 50%".
ومن المتوقع أن تقام شراكات بين القطاعين العام والخاص مع شركات عالمية مختصة بهذا المجال ولجميع أنواع السيارات, الأمر الذي يساعد على تأمين عدد كبير من فرص العمل ونقل الخبرة والتكنولوجيا الحديثة إلى الصناعة الوطنية وتقديم خدمة إلى شركات تصنيع السيارات بحيث يتم شراء المكونات بأسعار تساعدها على زيادة طاقة الإنتاج والمبيعات والأرباح.
يذكر أن الطاقة الإنتاجية للشركة تبلغ أربعين سيارة يومياً ويمكن زيادتها حسب متطلبات السوق حيث تنتج الشركة نوعين من السيارات /شام 1800 سي سي بسعر 625 ألف ل.س و شام 1600سي سي بسعر 590 ألف ل.س.
سيريانيوز
المفضلات