لا يستهينن احد بعبد من عباد الله
ان اقسم على الله ابره
لتعلموا ان الامر بحاجة الى تمحيص
وما منع الناس زكاتهم الا منع منهم القطر
وما انتشرت الفاحشة في قوم الا منع منهم القطر
صلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالناس صلاة الاستسقاء ولكن لم ينزل المطر فقال الامر جد عظيم لم ينزل المطر الا لامر احدثتموه انتم او انا وبينما هو كذلك واذ بعبد في تنور ملابسه رثة ممسك بمقبض باب الكعبة يصفقه ويقول يا رب أنفد ما عندك؟؟
وعمر يسمع قوله ويدهش له والعبد يردد ويصفق المقبض بأعلى صوته يا رب أنفد ما عندك..أقسمت عليك أن تنزل المطر وإلا أخبرت الناس فتقدم اليه عمر وفي يده درة من جلد مملوءة ببزر التمر والغضب يأخذه على هذا العبد بما قال وهو ما زال يردد أقسمت عليك يا رب أن تنزل المطر وإلا اخبرت الناس فما كاد عمر ان يصله حتى حال بينهم المطر ونزل مدرارا مع رعده وبرقه فوقف عمر مدهوشا يقول ايها العبد لقد أسأت الادب مع الله ولكنني رأيت المطر انهمل فزهدت فيك فما الذي أقسمت على الله ان ينزل المطر والا اخبرت الناس
فقال العبد يابن الخطاب لو لم ينزل المطر لاخبرت الناس اني وقفت بباب كريم فطردني...
سبحان الله
عمر يدعو ولا ينزل المطر واشعث اغبر عبد يقسم على الله فينزل المطر مدرارا
لنراجع انفسنا فالامر جد خطير وبحاجة الى وقفات طويلة والله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله
المفضلات