أنا أعرف أن ما نكتبه في الفراق يختلف جذرياً عن أي شعور يمكن أن نحسه عندما نختصر المسافة ، وجهاً لوجه ، وتصبح المساحة صفراً ، وتسجل آلة الزمن التوقيت الصفري في داخلنا .
هل ستكون مشاعرنا كما حلمنا آخر مرة ، وهل سيكون التوقيت مناسباً لنبدأ من حيث انتهينا ؟؟؟؟
وماذا يحدث لبركان الأشواق في داخلنا ؟؟؟؟؟ وهل انفجارها سيؤدي لدمار كل شيئ ؟؟؟
هل سنفرح كثيراً تلك اللحظة ، أم سنحزن على ما ضاع ........ أم أن الصدمة ستكون أن اللقاء سيكون مثل أي شيئٍ روتيني آخر ؟؟؟؟؟
وهل اللقاء بك هو الحلم الشرعي الذي أريده أن يتحقق ، أم أن هناك شعور خفي بداخلي لا يريد لهذه اللحظة أن تأتي أبداً
أخشى أن لقائي بك سيكون آخر أحلامي ، وهذا ما لا أوافق عليه أبداً
فالأحلام هي الهواء الذي تتنفسه روحي ..........
المفضلات