الحقيقة الدولية – عمان
نفت كل من سفارتي الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا لدى عمان أنباء تحدثت عن وجود تقارير لإلغاء 22 مليار دولار من الديون على الأردن مقابل استقبال المملكة للاجئين الفلسطينيين في سورية.
وقال بيان صحفي مشترك صدر عن السفارتين أمس ، إن سفيري كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "شاهدا تقارير حول الغرض من دعم بلادهما الاقتصادي للأردن"، وإن هذه التقارير" لا أساس لها من الصحة".
وأكد السفيران في البيان أن مساعدات بلديهما الاقتصادية للأردن تأتي في إطار " تعزيز للنمو الاقتصادي وتنمية المجتمع الأردني"، كما أن "المعونة التي نقدمها للاجئين السوريين هي فقط لأغراض إنسانية".
الى ذلك، أكد مصدر مطلع لصحيفة "الغد"، أن التقرير المقصود بالنفي كانت نشرته صحيفة الشرق الأوسط السعودية السبت الماضي، لمراسلها في الأردن، وقالت فيه إن سفارتي الولايات المتحدة وبريطانيا في عمَّان "تحاولان جس نبض الشارع الأردني لبيان مدى تقبّله فكرة استقبال اللاجئين الفلسطينيين في سورية على أراضي الأردن مقابل حل أزمته المالية وإلغاء ديونه الخارجية التي تجاوزت 22 مليار دولار".
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية لم تسمها في عمان، إن السفير البريطاني بيتر ميليت، "يُجري لقاءات على مستوى ضيق، مع قيادات المجتمع المدني الأردني لاستطلاع آرائهم حول قبول الشارع والحكومة لاستقبال اللاجئين الفسطينيين المقيمين في سورية وتوطينهم في الأردن".
وقالت إن السفير الأميركي ستيوارت جونز، "يطرح نفس الأفكار ويلوح بإمكانية تقديم عرض دولي تحمله الإدارة الأميركية بإعفاء الأردن من كامل ديونه الخارجية التي تتجاوز 22 مليار دولار حسب موازنة العام 2012، شريطة قبول الدولة باستقبال واستيعاب اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في سورية".
المفضلات