كلمة حول تعدد الزوجات:186[1]:
مسألة تعدد الزوجات ضرورة اقتضتها
ظروف الحياة وهي ليست تشريعاً جديداً
انفرد به الإسلام وإنما جاء الإسلام فوجده:186[1]:
بلا قيود ولا حدود وبصورة غير إنسانية
فنظمة وشذبه وجعله علاجاً ودواءً لبعض
الحالات الاضطرارية التي يعاني منها المجتمع
وفي الحقيقة فإن تشريع التعدد مفخرة من مفاخر
الإسلام لأنه استطاع أن يحل (مشكلة إجتماعية)
هي من أعقد المشاكل التي تعانيها الأمم والمجتمعات:186[1]:
اليوم فلا تجد لها حلاً إن المجتمع كالميزان يجب أن
كفتاه فماذا نصنع حين يختل التوازن ويصبح عدد
النساء أضعاف عدد الرجال؟ أنحرم المرأة من نعمة
الزوجية ونعمة الأمومة ونتركها تسلك طريق الفاحشة:186[1]:
والرذيلة أم نحل هذه المشكلة بطرق فاضلة نصون
فيها كرامة المرأة وطهارة الأسرة وسلامة المجتمع؟
وأقرب الأمثلة شاهداً على ما نقول ما حدث في المانيا:186[1]:
بعد الحرب العالمية الثانية حيث زاد عدد النساء زيادة
فاحشة على عدد الرجال فأصبح مقابل كل شاب ثلاث
فتيات وهي حالة اختلال اجتماعي فكيف يواجهها المشرع؟:c
لقد حل الإسلام المشكلة بتشريعه الإسلامي الرائع ؛
بينما وقفت المسيحية حائرةً مكتوفة الأيدي
لا تُبدي ولا تُعيد***
إن الرجل الاوروبي لا يبيح له دينه التعدد لكنه يبيح:186[1]:
لنفسه مصاحبة المئات من الفتيات بطريق الرذيلة
يرى الوالد منهم بنته مع عشيقها فُسر ويغتبط بل
ويمهد لهما جميع السبل المؤدية لراحتهما حتى أصبح
ذلك عرفاً سارياً اضطرب معه الدول إلى الاعتراف بمشروعية العلاقات الآثمة بين الجنسين ففتحت باب:
التدهور الخلقي على مصراعيه ووافقت على قبول
مبدأ (تعدد الزوجات)ولكن تحت ستار المخادنة
وهو زواج حقيقي لكنه غير مسجل بعقد
ويستطيع الرجل أن يطردها متى شاء دون أن يتقيد
حيالها بأي حق من الحقوق والعلاقة بينهما علاقة
جسد لا علاقة أسرة وزوجية فأعجب من منع
(تعدد الزوجات) بالحلال وإباحته بالحرام حتى نزلوا
بالمرأة من مرتبة الإنسانية إلى مرتبة الحيوانية
رب إن الهُدى هُداك وآياتك
حق تهدي بها من تشاء*
المفضلات