شكا مرتادو مطاعم وجبات سريعة ومقاه قبالة الجامعة الأردنية، من تدفق فتيات يحملن جنسية إحدى الدول العربية المغاربية على تلك الأماكن، وقيامهن بحركات وإيماءات تخدش الحياء العام، وتثير غرائز الشباب.
الشاب مسعود الجالودي يقول :"أغلب هؤلاء الفتيات قدمن من المغرب العربي. إحداهن عرضت عليّ أثناء وجودي في أحد المطاعم، زيارة منزلها في منطقة الصويفية، لكنني رفضت".
أما رائد أحمد موظف في أحد المقاهي المجاورة للجامعة، فيقول: "الكثير من هؤلاء الفتيات يأتين لاحتساء القهوة ، قبيل ذهابهن إلى النوادي والبارات الليلية التي يعملن بها في عمان.
وفي أثناء ذلك فإن كثيرا منهن، يعمدن إلى الإيقاع بمرتادي المكان".ويتابع: "في الحقيقة لا أحد يستطيع منعهن من الدخول!".
وحسب احصاءات رسمية فان الآلاف من هؤلاء الفتيات قدمن الى الاردن للعمل في نواد وبارات ليلية كنادلات، الأمر الذي أدى إلى اعتراف وزارة الصحة مؤخرا، بأنتشار فيروس الإيدز داخل هذه الأماكن.
ويرى النائب السابق الدكتور محمد القضاة في انتشار هذا النوع من الفتيات داخل العاصمة، " إجراما بحق الشعب، وتدميرا لأخلاق الشباب، ونشرا للرذيلة".
ويقول القضاة ، "تجوال فتيات الليل في الاماكن العامة دون رقيب أو حسيب، من شأنه أن يتسبب في نشر المتعة الحرام، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير الأسرة والمجتمع".
ويستنكر منح هؤلاء الفتيات تصاريح رسمية للعمل في النوادي الليلية،لافتاً الى ان المجتمع الاردني يدفع ثمن ذلك في النتيجة .
ويشير القضاة إلى أن إقدام أصحاب النوادي الليلية على استقطاب فتيات أجنبيات وعربيات للمتاجرة بـ"أجسادهن"، باتت ظاهرة تهدد قيم المجتمع الأردني المحافظ.وترى المتخصصة الاجتماعية عائشة جمعة أن المشكلة أكبر من ظاهرة انتشار "فتيات الليل" في المطاعم والمقاهي. وتقول : "شبابنا يعانون أيضا من الوسائل الإعلامية التي تدعو للرذيلة، وتغلب الشهوات على العقل، أضف إلى ذلك عدم وجود برامج حقيقية تنمي في الشباب المهارات المتنوعة ليكونوا شبابا صالحين".
وتدعو جمعة الجهات الرقابية في الدولة، إلى ملاحقة فتيات الليل ومنعهن من نشر الرذيلة، في محاولة لصيانة المجتمع، ومنع تفككه. وزارة الداخلية نفت بدورها في خبر اوردته صحيفة الغد بتاريخ 1382008 في معرض ردها على سؤال توجه به النائب السابق حمزه منصور ابان عمل المجلس النيابي نفت ترخيص اي نادٍ ليلي أو محل مساج أو محل بيع مشروبات روحية منذ العام 2005 .
والله اذا الرذيله اصبحت بترخيص فعلى الدنيا السلام
المفضلات