الشريف محمد بن عون ، من أشراف مكة القلائل والذين جمعوا بين أدب القول وأدب النفس ، قصيدته التاليه من أجمل ما قيل في الابتهال إلى الله وإن الحظوظ قسمة من مقدر الأرزاق وفيها من الحكم والوصايا القيّمه :-
يالله يا الّلى كل حي يسألك *** يا واحد كل يخافك ويرجيك
ياقاسم أنوال الملا من نوالك *** وقبضة نواصى الخلق كلّه بياديك
إتفك عقد إحبال عبد شكالك *** مستبرم حبله بعقد الشّرابيك
بعيد عن الدّانى دعا والتجا لك *** يامن هو المالك وحنّا المماليك
أرمى بحالاتى لذيك التّهالك *** تفرج عن القلب الّذى فيه تشكيك
ما له من الحرفات إلاّ الدعا لك *** والحيل قصّر والأيادى مفاليك
فيلا انقضى عسرى بحسن الرّضالك *** فاجعل لنا صبر على العسر يرضيك
ناشدت داعى البين مالى ومالك *** من كل صوب كاثرات دعاويك
قال إن هذا الأمر لا لى ولا لك *** أمر قضاه إلهك اللىّ مسوّيك
لا تعترض أمر القدر في جدالك *** ولا تحسب أن اللى مصيبك بيخطيك
قسّمت أحضوض الخلق قسم السّوالك *** ومكتوب حظّك بالفتى في نواصيك
جفّ القلم باللّوح فيما ينالك *** إمّا سعيد الحظ ولاّ مشقيك
وأنا اشهد ان اللى قد كتب لك ينالك *** يالعبد ربك باسم حظّك يناديك .
القصيدة طويلة ....و
منقولة..............
وتحياتي.........
المفضلات