بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
" أحب الأسماء إلى الله ما تعبد به " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 586 ) :
موضوع .
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 59 / 2 ) و " الأوسط " ( 1 / 40 / 1
/ 685 ) عن معلل بن نفيل الحراني عن محمد بن محصن عن سفيان عن منصور عن إبراهيم
عن علقمة عن ابن مسعود قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمي
الرجل عبده أو ولده حارثا أو مرة أو وليدا أو حكما أو أبا الحكم أو أفلح أو
نجيحا أو يسارا و قال : " أحب الأسماء إلى الله عز وجل ما تعبد به و أصدق
الأسماء همام " و السياق " للأوسط " و قال : لم يروه عن سفيان إلا محمد ، قال
الهيثمي في " المجمع " ( 8 / 51 ) بعد أن عزاه للمعجمين و فيه محمد بن محصن
العكاشي و هو متروك .
قلت : بل هو كذاب كما قال ابن معين ، و قال الدارقطني يضع الحديث .
و الحديث ذكره السيوطي في " الجامع الصغير " برواية الشيرازي في " الألقاب "
و الطبراني و أعله الشارح المناوي بكلام الهيثمي السابق ثم قال :
و قال في " الفتح " : في إسناده ضعف ، و لم يرمز له المؤلف هنا بشيء ، و وهم من
زعم أنه رمز له بالضعف و لكنه جزم بضعفه في الدرر " .
قلت : و الاقتصار على تضعيفه قصور مع كونه من رواية هذا الكذاب ، إلا أن يقال
أن الضعيف من أقسامه الموضوع كما تقرر في " المصطلح " فلا منافاة .
و انظر الحديث الآتي بعد حديثين .
المفضلات