عواصم - وكالات - قال متحدث رسمي أردني امس إن برنامجا تقوده الولايات المتحدة لتدريب مقاتلين سوريين وتجهيزهم لمحاربة تنظيم داعش الارهابي بدأ في الأردن قبل عدة أيام. مشيرا الى ان الاردن يشارك في البرنامج.
ولم يذكر المتحدث أية تفاصيل أخرى بشأن عدد أفراد العشائر السورية التي سيتم تدريبها، ومكان التدريب وهوية المدربين، مكتفياً بالقول إنها «حربنا وحرب المسلمين ضد الإرهاب وقوى التطرف».
لكن صحفا أمريكية نقلت عن مسؤولين أمريكيين، لم تسمهم، إن تدريب المعارضة السورية بدأ في الأردن، كجزء من مجهود واسع يهدف إلى بناء قوة قادرة على مقاتلة «داعش».
وكانت مصادر بالولايات المتحدة والشرق الأوسط قالت امس إن الجيش الأمريكي بدأ تدريب مقاتلين سوريين لقتال مسلحي تنظيم داعش الارهابي.
وأضافت المصادر التي طلبت عدم كشف هوياتها أن البرنامج بدأ في الأردن وسينفذ قريبا في تركيا أيضا.
وتمثل خطة الولايات المتحدة لتدريب وتسليح قوة من المتوقع أن يزيد عددها في نهاية المطاف عن 15 ألف جندي اختبارا لاستراتيجية الرئيس باراك أوباما في سوريا والتي يقول منتقدوه إنها أضعف كثيرا من أن تغير مسار الأحداث.
والأردن واحدة من ضمن أربع دول من المنتظر أن تشهد تدريب عناصر من المعارضة السورية. والدول الثلاث الأخرى هي: السعودية وقطر وتركيا.
ووفق المسؤولين الأمريكيين ذاتهم، تطوع أكثر من 3750 مقاتلا من العشائر السورية للمشاركة في التدريبات، واجتاز 400 منهم الفحص الذي خضعوا له. وقال مسؤولون أمريكيون في السابق إن كل دورة تدريبة يمكن أن يشارك بها 300 مقاتل.
ومن المقرر أن يتولى 450 عنصرا من قوات التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، بينهم 350 أمريكيا، مهمة تدريب المقاتلين السوريين في الدول الأربع.
وسيتلقى المقاتلون المنحدرون من جماعات معتدلة مختلفة في سوريا، تدريبات على المهارات والمعدات العسكرية الأساسية بما في ذلك الأسلحة النارية والاتصالات والقيادة وقدرات التحكم.
المفضلات