السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الالتزامَ بتعاليمِ الدَّين الحنيف ، والعيشَ تحت ظلالِ الإيمان ،
لا يعني الحزنَ والبكاء .. فلازالَ هناكَ المجالُ للبسمة والضَّحكة ، فنبيُّنا خير خلق الله -صلى الله عليه وسلم-
كانَ من أتقى النَّاس وأخشاهم لله ، لكن مابخلَ على صحبهِ وأهله الكرام بمزاحٍ صادقٍ ،ومداعبةٍ لطيفة !
وكذلك الصَّحابة الكرام السائرين على نهجه ، ومن تبعهم من السَّلف الصَّالح.
نعم ،كانوا يمزحونَ ويضحكون ،مزاحًا لطيفًا صافيًا ،يروُّح عن النَّفس ،ويؤنسها ويسليها بعذبِ الحديث.
فالمزاحُ فقهٌ نتعلمه ؛ لذلك اخترنا هذه المواقف العطرة لمزاح سلفنا الصَّالح ، فهلمّوا معنا
جاء رجل إلى أبي حنيفة ، فقال
له: إذا نزعت ثيابي ودخلت النهر أغتسل فإلى
القبلة أتوجه أم إلى غيرها؟
فقال له: الأفضل أن يكون وجهك إلى جهة ثيابك
لئلا تسرق!
المفضلات