دمشق-سانا
أكد الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف أن الظروف التي تمر بها سورية الآن أدت إلى تداعي علماء الدين الإسلامي وخطباء المساجد وهم شريحة من الشعب الأبي الذي يحرص على أمن وطنه ومحبة قائده إلى اجتماع في جامع العثمان بدمشق للتعبير عن آرائهم والحديث عما جرى في بعض المساجد يوم الجمعة الماضي حيث عبروا عن رفضهم الكامل لاستغلال المساجد لغير رسالتها الإسلامية السامية.
وأوضح السيد أن العلماء وخطباء المساجد يقومون بدورهم في التوعية ورفض الإنجرار إلى بث روح الفتنة التي تستهدف الوحدة الوطنية مؤكدا أن الوعي لدى الشعب السوري كبير من خلال حرصه على وأد كل أشكال الفتن والتحريض.
وقال السيد.. إنه اتضح للشعب في سورية أن أولئك المحرضين على الفتن من الخارج هم معاول هدم وتدمير للمجتمع ولنسيج المجتمع السوري الرائع الذي نعيش فيه وهو النموذج الأرقى والأعظم للوحدة الوطنية والحرية الدينية والإخاء.
المفضلات