عمان - هلا العدوان - وجهت وزارة الخارجية مذكرة رسمية الى الحكومة السورية لمعرفة ملابسات وظروف اصابة المواطن الاردني طارق الخالدي في الرأس في مدينة حمص والتي تسببت بوفاته لاحقا.
وفي التفاصيل قامت السفارة الاردنية في دمشق بتوجيه مذكرة رسمية لوزارة الخارجية السورية امس تطلب فيها معرفة الملابسات والظروف التي ادت الى اصابة المواطن الخالدي في مدينة حمص قبل ايام والذي توفي عن عمر يبلغ عشرين عاما متأثراً بإصابته في مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي لاحقا بعد ان تم نقله الى الاردن بحسب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير محمد الكايد.
وأشار الكايد في تصريح الى «الرأي» امس ان السفير الاردني في دمشق محمد العمد قام بتسليم المذكرة الى الخارجية السورية لاستيضاح الامر من الجانب السوري والاستعلام عن ماهية تفاصيل اصابة المواطن الخالدي في الرأس .
ونبه الى ان السفارة قامت باجراء كافة الاتصالات مع الاطراف المعنية في هذا الشأن حتى تمكنت من نقل الخالدي إلى للعلاج في مستشفى الملك المؤسس إلا انه توفي بعد نقله الى المملكة .
وفي السياق ذاته اكد الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير محمد الكايد بان وزارة الخارجية تولي موضوع متابعة شؤون الاردنيين واحوالهم في الخارج اهمية بالغة وقصوى من مختلف النواحي بما فيها الناحية الانسانية .
ويذكر ان الخالدي الذي اصيب برصاصة قناصة استقرت في راسه , يوم الثلاثاء الماضي أثناء سيره بسيارته في منطقة دير بعلبة في حمص( شمالي سوريا) وصل الى مستشفى الملك المؤسس يوم الخميس بسيارة اسعاف سورية وكان وضعه حرجا جدا حيث كان نصف دماغه متهتكا ومصابا بنزيف شديد . ويرتبط طارق الذي يسكن في محافظة المفرق بصلة نسب مع عائلة سورية من ناحية الام . وبحسب وسائل سيلجأ ذوو المتوفى طارق الخالدي (20) عاما الى القضاء المختص لمقاضاة السلطات السورية الى جانب اعتصام ينفذونه امام السفارة السورية في عمان بحسب ما ذكرته وسائل الاعلام.
المفضلات