الرجل الحامل بين زوجته واوبرا وينفري
واشنطن - أ.ف.ب:
دافع اميركي كان امرأة واصبح رجلا بعد خضوعه لعملية جراحية ويؤكد اليوم انه حامل وينتظر طفلا، عن حقه أمام وسائل الإعلام في الانجاب.
واصبحت هذه المرأة رجلا في نظر القانون بعد خضوعها لجراحة ترميمية على مستوى الصدر وعلاج على اساس هرمون التيستوستيرون الذكري ليصبح اسمها توماس بيتي.
لكنها رفضت استئصال اعضائها التناسلية الانثوية، كما ذكر عدد من المجلات والبرنامج التلفزيوني الشهير الذي تقدمه الاعلامية الاميركية اوبرا وينفري.
وظهر بيتي على التلفزيون بلحية وبنية رجولية. وقال "اعتقد ان الرغبة في الحصول على طفل لا تتعلق بالذكورة او الانوثة. انها رغبة بشرية. لدي الحق بالحصول على ابن بيولوجي".
وبيتي الذي تزوج من امرأة تدعى نانسي بعد تحوله إلى رجل ويعيش واياها في اوريغون (شمال غرب) كشف قبل بضعة اسابيع لمجلة "ادفوكايت دوت كوم" انه حامل وينتظر مولودا في شهر تموز - يوليو. وقال "بالنسبة إلى جيراننا، انا وزوجتي نانسي لسنا ابدا غير طبيعيين"، مشيرا إلى ان زوجته خضعت لعملية استئصال الرحم ولا يمكنها بالتالي الحمل. وتمكن المتحول جنسيا من الحمل بواسطة التلقيح الاصطناعي بعدما توقف عن تناول الهرمونات الذكورية.
واضاف للمجلة "وضعنا غارق في المجهول سواء على الصعيد القانوني أم السياسي أم الاجتماعي"، مشيرا إلى انه واجه معارضة عدد من الأطباء وعدم تفهم الاقربين.
واوضح ان احد الأطباء رفض متابعة حمله بعدما راجع لجنة اخلاقية طبية.
وبالمقابل اعلن الطبيب الذي وافق على متابعة هذا الحمل ان الجنين "سليم تماما" وان "الحمل طبيعي". واضاف بيتي للمجلة على الرغم من ان حياة بشرية تنمو داخل بطني، فانا لا زلت الرجل الذي انا عليه.
وانا بقلو منك العيال ومنها المال . لا بكره لما يزعل من ابنو رح يقلو حملتك ببطني 9 شهور وهذي جزاتي لا حول ولا قوه الا بالله
Thanks
المفضلات