استخدام العنف في المدارس بقلم:بسام الدهيني
تاريخ النشر : 2008-10-26
القراءة : 868
استخدام العنف في المدارس
nوردت للجنة معلومات تشير إلى استخدام المعلمين ممارسات تنطوي على مساس بكرامة الأطفال، الأمر الذي يخالف القواعد التي تضمن حماية الأطفال وكرامتهم بموجب القانون الطفل الفلسطيني وبجوهر الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل. nالأهلية تدين بشدة استخدام العنف في المدارس سواء من قبل المدرسين أو مدراء المدارس وترى في هذه الممارسة تعبيراً فظاً عن عجز من يستخدمون العنف وقصور إمكانياتهم وأدواتهم التربوية، هذا بالإضافة إلى انتهاكهم معايير حقوق الإنسان والقانون الفلسطيني الذي يحظر استخدام العنف في المدارس. اللجنة الأهلية ترى في ممارسة العنف مؤشراً على غياب أو ضعف المراقبة للوكالة حيث أن واجبات الوكالة تفرض عليها تفعيل أدوات الرقابة والمحاسبة لمنع استخدام العنف داخل المدارس. nكما تطالب اللجنة جهات الاختصاص ومن بينها قسم التربية والتعليم في الوكالة ومحاسبة كل من يثبت بالإهمال أو بتجاوز القانون. nاللجنة الأهلية تشدد على أن أهداف العملية التعليمية لا تقف عند حدود التعلم بل تتجاوزه إلى تعزيز القيم الإنسانية والشخصية الوطنية لدى المتعلمين، وأن استخدام العنف يتنافى مع هدف تعزيز شعور الإنسان بكرامته وتعزيز التسامح وقبول الآخر كما لا يمكن لمن يفقد إحساسه بكرامته أو من تتملكه مشاعر الخوف أن يمتلك الجرأة والقدرة على التفكير الحر وتشكيل رأي وامتلاك الجرأة للتعبير عنه. كما تتطالب اللجنة قسم التربية والتعليم في الوكالة بتفعيل أدوات الرقابة والتعامل بحزم مع كل من يمارس العنف الجسدي أو النفسي بحق الأطفال ومنع أية إجراءات من شأنها الحط من كرامتهم، والنظر في إعادة تأهيل المدرسين غير المؤهلين تربوياً حتى لا يتحول العنف الموجه من المدرسين والمدرسات إلى الطلاب والطالبات ظاهرة وسمة تطبع مدارسنا. n رئيس اللجنة الأهلية للمنتفعين n السيد / بسام الدهيني
اللجنة الاهلية للمنتفعين من وكالة الغوث الدولية
المفضلات