عتدى العدو الصهيوني، صباح الخميس، على الطفل المقدسي عبد الرحمن الشويكي بالخنق ومسدس للصعقات الكهربائية، خلال وجوده في المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى.
وأخلت شرطة العدو ساحات المسجد الأقصى من السياح الأجانب والصهاينة، بعد أن كانت قد اقتحمت مجموعة من الصهاينة ( نحو 100) باحة قبة الرحمة، بالمسجد، صباح اليوم، وأدوا طقوسا وشعائر تلمودية، الأمر الذي اعتبره احد حراس المسجد تطورا نوعيا.
وبعد عراك بالأيدي بين الصهاينة والشبان الموجودين هناك، اعتقل العدو الصهيوني ثلاثة مواطنين عرف منهم الفتى ثائر زعير (9 سنوات) واثنان من حراس المسجد الاقصى واقتادتهم إلى مركز شرطة "القشلة" بمدينة القدس.
بالتزامن، يفرض العدو الصهيوني قيودا مشددة على دخول المصلين للمسجد، ويمنع العشرات من الدخول ويحتجز هويات من يسمح لهم بالدخول من الرجال والنساء على حد سواء.
المصدر: الحقيقة الدولية - وكالات
المفضلات